السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
سماعي

سماعي

مبادئ



• لست حكمًا ولا قاضيًا ولا أرى نفسى فى جلسة تحكيم أو حتى «جلسة صلح» ريفية، ولكن الأخذ بالملابسات والظروف والأوضاع تجعلنا نأخذ كل هذا فى اعتبارنا، فلا تصدر أحكامنا موتورة أو مبتورة أو فيها عوار تحت بند ما يسمى بالحراك السياسى.

• حين ينقسم فريقان فى قضية تخص البلد، أتصور أن دراسة الموضوع من كل أطرافه شريطة ألا يضار أحد. إن الدول الحكيمة تجعل من مصلحة الفرد الحجة الأولى والمهمة. ما قيمة مشروع يدر أو لا يدر مالاً ومجاميع العمال موجوعة؟!

• الوحيد الذى يستوجب الاتهام هو «الذوق العام» فى اكتشاف أفلام هابطة أو أغانٍ لا تستحق الاستماع. المتهم هو الذوق العام، دورنا أن نرفع مرتبة الذوق العام بالثقافة، بالكتاب، بالمتع الروحية، وسوف يتلاشى الهبوط!

• طبيعة الحياة أن تتصادم الآراء ولولا هذا التصادم ما بقيت حياة، ولكن المهم ألا يكون الرأى ناتجًا عن شخصانية وصاحبه متمسك به ولا يترك بضعة سنتيمترات للمرونة الذهنية. المرونة معناها مسافة ما من العقل والموضوعية، والآراء التى تسوقها «العضلات» والفرض بالقوة تسقط فى سلة مهملات التاريخ. «ليلى تكلا».

• الشبق والشغف وجنون الرغبة وعشق السيطرة تجلى فى تصرفات ترامب وهو يغادر كرسى أكبر قوة فى العالم. حاول التشكيك وإثارة الزوابع، لكن أمريكا «العقل والدستور والتاريخ» منحت بايدن الكرسى الأقوى فى العالم.

• الرهان على رأى واحد هو رهان على مستحيل، وكل إنسان بآرائه «يعبر عن نفسه»، والعناد فى التمسك بالرأى هو عناد طفولى كطفل يتمسك باللعبة ولا يريد أن يتخلى عنها مهما بكى واشتكى. الأخطر أن بعض الرجال يتصرفون بعناد الأطفال وهذه مأساة فى مواقع تحتاج إلى رأى مكحل ببصيرة كما كان يرى أحمد بهاء الدين.