الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
سماعي

سماعي

•.. وتعطلت لغة الحياة!



• كتبت أقول «واحشنى حضن بنتى» فقالت: نؤجل رؤية بعضنا.. انتابنى هرم من الأشواق!

• أجمل كلمة بالإنجليزية الآن هى: negtive.

• اعتذرت لمذيعة الراديو فى البرنامج العام عن عدم تسجيل إحدى حلقاتها ونصحتها أن تقدم بدلاً منى ثلاثة من فرسان الطب فى الأمراض الصدرية ليفهم الناس معنى ضيق التنفس!

• اعتذرت لطلبة وطالبات قسم صحافة عن عدم إجراء حوار مصور كمشروع يقدم للامتحان.. ولما سألتها: كم عددكم؟

قالت: نحن خمسة، فقلت لها: أنا لا أستطيع أن أطلب منكم خلع الأحذية ولا التباعد ولا أصر على ارتداء الماسك، فقالت إحداهن: ربنا بيستر، قلت: نعم هذا صحيح، ولكن الحذر والحرص والماسك والتباعد هى مجاديف النجاة.

• الوسيمة المحترمة التى اختارت قضية شائكة هى المهمومة بها «المعاقون ذهنيًا»، حزينة لأن احتفالاً يجرى كل عام يحرص على حضوره السيد رئيس الدولة، قد ألغى هذا العام بسبب الكورونا، أنها إمال مبدى التى لا أخفى إعجابى بدورها المدنى الهام.

• خسائر الفنادق التى امتثلت لقرار الدولة بإلغاء حفلات رأس السنة.. لا تحصى، ولكن الخسائر فى الأرواح أخطر وأفدح.

• قلت للدكتور أحمد عكاشة: إن حالة «تصحر» أصابت الناس بسبب التباعد الاجتماعى واختفاء الحميمية، قال: إن هذا التعبير أضافته الكورونا للقاموس النفسى.

• صرت أخشى الفلوس المعدنية، إن طبيبًا إنجليزيًا حذر الناس من أن الفيروس يرقد على سطحها، وإذا تصادف وجود عملة معدنية كان نصيبها «رشة» كحول!

• حقيبة يدى التى تلازمنى فيها زجاجة كحول وأكثر من «كمامة» ومناديل مبتلة بالديتول!

• طلبت موعدًا للتسجيل- تامر أمين وأنا- مع البابا تواضروس، ولكن المكتب الإعلامى للبابا اعتذر وقيل لى: يرجأ إلى وقت آخر.

• تمنيت أن أقرأ مقالاً للدكتور الفيلسوف مراد وهبة عن هذه الجائحة عابرة القارات.