سماعي

• أحب أن أشيد بأجهزة الدولة التى تتفاعل مع الصحافة وترد على أى ملاحظات لكاتب من منصة مصرية، وعلى رأس هذه الأجهزة «جهاز العلاقات العامة» بوزارة الداخلية. ولما كنت بحكم تاريخ طويل لى مع وزراء الداخلية علاقة- كمحاور- فى مناسبة عيد الشرطة من الوزير حسن أبو باشا إلى الوزير حبيب العادلى، فأنا أدرك مدى يقظة العلاقات العامة «عيون» وزارة الداخلية.. ومدى أمانة الرد عندما ترسل إلى رؤساء التحرير خطابات ترد على الملاحظات، وكنت قد كتبت ملاحظة عن الموتسيكلات -أى الدراجات النارية- كما تطلق عليها الداخلية، كتبت عن سرقتها المخيفة وأعدادها المتزايدة فى الشارع وعن تسللها بين السيارات وأسلوب البهلوانات فى القفز فوق الأرصفة، ونبهت إلى كوارث من الممكن أن ترتكبها هذه الدراجات النارية، وجاء رد العلاقات العامة بالأرقام: حجز 7612 دراجة نارية مخالفة، وسحب 65986 رخصة دراجة نارية «مخالفة متنوعة»، وقد أسعدنى هذا العقاب الفورى للمخالفين بين «حجز» و«سحب رخصة».

شكراً اللواء علاء الأحمدى على «المعلومات بالأرقام» حول هذه الدراجات النارية فهى تكشف يقظة جهاز مهم حريص كل الحرص على سلامة المواطنين وحياتهم، والأهم من الحجز وسحب الرخصة هو الإجراءات القانونية مع المخالفين، ذلك أن الحملات المرورية يقظة، وكل كلمة أو انتقاد يخص حياة المواطنين يدخل تحت مظلة اهتمام وزارة الداخلية وعند «العلاقات العامة» أو قطاع الإعلام والعلاقات تتجمع المعلومات الموثقة بالأرقام فليس أغلى من حياة الناس فى مصر.

• الأرصاد تلعب معنا «القط والفار» فهى أحيانًا تكذب النشرات الجوية!

• يا د.هالة وزيرة الصحة قولى للبسطاء أن الكمامة تستخدم نهارًا واحدًا فقط!

• أ.ضياء رشوان نقيب الصحفيين، أحترم طموحك المستقبلى، فأعط النقابة وقتًا!

• أين دار المعارف نبع المعرفة أيام السيد أبو النجا والكاتب صلاح منتصر؟

• أعلن أنى لن آخذ لقاحًا ضد الكورونا لا تراه حكومة بلدى غير فعال.

• راقبوا عربات الحلوى أمام مدارس الصغار منعًا من كوارث.

• مرة قلت للأستاذ هيكل: لماذا لا تصدر جرنال باسمك؟ قال: أعوذ بالله!

• أكتب باب «سماعي» من عصر رئاسة «صلاح جاهين» لتحرير صباح الخير، فقد لاحظ صلاح شغفى بالعبارة القصيرة فكلفنى بالباب وهو صاحب اقتراح اسم سماعى، وبدأ مزينا بصورتى بريشة جمال كامل.