قطر تخفى تمويلات الإرهاب عبر بنك «الدوحة»

لم تكتفِ دويلة قطر بالمشاركة فى تدمير الدولة السورية، عبر دعمها للتنظيمات الإرهابية، لكنها طاردت وهددت شهود عيان فروا من ويلات ما فعلته بهم الجماعات التى تمولها هذه الدويلة المارقة، إلى بريطانيا.

السوريون الذين كانوا يقيمون بشكل قانونى فى بريطانيا باعتبارهم لاجئين، كانوا مدعين وشهود عيان فى قضية اتهموا فيها بنك «الدوحة» بتمويل العمليات الإرهابية والجماعات المتطرفة.

الأمر الذى دفع قطر وأذنابها لمواصلة أفعالهم الدنيئة، بتهديد وترهيب هؤلاء الشهود، الأمر الذى دفعهم للفرار من بريطانيا إلى هولندا.

تفاصيل القضية تم الكشف عنها بعد أن طلبت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة البريطانية فتح تحقيق عاجل وسريع من المحكمة العليا، بشأن ما تعرض له شهود العيان من مضايقات وتهديدات من قبل رجال مسلحين وملثمين اقتحموا منازلهم  أثناء الليل.. لاتهامهم “بنك الدوحة” بتمويله العمليات الإرهابية، وتحويل الأموال إلى جبهة النصرة الإرهابية فى سوريا.

وتم إفساد جلسة الاستماع إلى الشهود، بالعاصمة لندن.. فى القضية التى تتعلق بدعوى تعويض والمقدمة من 8 لاجئين من الجنسية السورية، ضد بنك “الدوحة” القطرى.. ورغم انسحاب أربعة من المطالبين، من الدعوى بسبب التهديدات وخوفًا على سلامتهم، فإن القطريين يحاولون التعرف عليهم رغم حمايتهم بإخفاء هوياتهم.

وذكر المتحدث باسم شرطة لندن أنه يوم 9 نوفمبر تلقى بلاغات تتعلق بتمويل الإرهاب، وإفساد وترهيب الشهود.. يجرى فحصها الآن من قبل ضباط قيادة مكافحة الإرهاب.