«المصرى الألمانى».. دليل الشباب للعمل بالسوق الأوروبية

توفير بدائل آمنة وإيجابية للهجرة غير الشرعية داخل وخارج مصر، وإعادة تأهيل العائدين المصريين من الخارج، اجتماعيًا واقتصاديًا، تلك هى أبرز وأهم الأهداف التى من أجلها انطلقت فكرة تأسيس المركز «المصرى الألمانى» للوظائف والهجرة وإعادة الادماج. استغرقت إجراءات التحضير والإعداد لتدشين المركز عامين، تم افتتاحه الأسبوع الماضى، أمام الشباب المصرى الراغب فى الهجرة والعمل فى السوق الأوروبية، ضمن برنامج الهجرة من أجل التنمية الذى يستهدف التصدى لقضية الهجرة غير الشرعية.

محمد شكرى – مدير عام شئون المنظمات الدولية بوزارة الهجرة قال إن المركز المصرى الألمانى، أحد أوجه التعاون مع ألمانيا، لافتًا إلى أن القيادة السياسية كلفت الوزارة بدراسة  فتح أسواق عمل للشباب فى الاتحاد الأوروبى، وتنفيذ المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة» لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والتى تشمل بحث بدائل إيجابية للهجرة غير الشرعية، وذلك كإحدى توصيات منتدى شباب العالم ديسمبر عام 2019.

وتابع شكرى: «يظل الهدف الرئيسى للمركز هو المساهمة فى تعزيز الهجرة الآمنة والمنظمة لراغبى العمل والهجرة للخارج، سواء بتقديم المعلومات الكافية عن سوق العمل الألمانية، أو الوظائف المطلوبة وكيفية التقدم إليها والاشتراطات اللازمة سواء فى اللغة أو المجالات المطروحة للعمل من خلالها، ولعل أبرز  ما يساندنا فى ذلك هو بدء تطبيق قانون الهجرة الألمانى الجديد  فى فبراير 2020، والذى أتاح عدة مميزات لراغبى الهجرة والعمل بألمانيا، فكان علينا أن نستغل هذه الفرصة من أجل الشباب المصرى الراغب فى اتخاذ هذه الخطوة، سواء بتوفير المعلومات اللازمة أو توفير فرص التدريب بالتعاون مع القطاع الخاص المصرى أو الشركات الألمانية الموجودة بمصر أو توفير فرص تدريب فى ألمانيا والعمل فى ألمانيا أو العودة للعمل فى مصر بعد تلقى التدريب، هذا فيما يخص راغبى الهجرة».. ويساهم المركز بدور رئيسى فى إعادة إدماج المصريين العائدين من الخارج، اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا من خلال نخبة من المستشارين المختصين وتوفير الخدمات والتوجيه والإرشاد فى جميع المجالات لضمان الاندماج فى المجتمع دون معوقات.