الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
سماعي

سماعي

• انقطع النور فى شارع بأكمله نصف ساعة واتصلت برقم 121 «أعطال الكهرباء» وكان الرد : قول لنا عنوانك يا سيد وخلال ساعة نبلغك! وجاء النور قبل الساعة ولما اتصلت مرة أخرى. جاءت نفس الجملة «قول لنا عنوانك يا سيد ونبلغك خلال ساعة» وكأنهم يرددون شريطا مسجلا ! أريد أن أقول إن الاتصال بأعطال الكهرباء وهو وارد معناه: أريد معلومة : هل من إصلاح ما ؟ هل حدث عطب ما ؟ أما هذه العبارة المبرمجة فهى لاتُرضى.



• مجالس إدارات العمارات ظاهرة جيدة لأنها لا تهتم بصيانة العمارة فحسب، بل بتجميل الواجهة وتنظيف ما حولها وسقوف الجراجات حين تمتلئ بالمهملات، أى -باختصار- جماليات العمارة.. وفى بعض الميادين طلاء واحد لكل واجهات العمارات وهو مظهر جمالى أيضا له انعكاس على نفسية الناس كما يرى د. يحيى الرخاوى طبيب النفس الكبير. • تقول سيدة مثقفة باهرة الجمال إن المرأة لها رأى فى حذاء الرجل وأنها تعرف ذوقه وجمالياته من حذائه. هل هى على حق؟ إن إعلانات الأحذية معظمها مشاهير فى السينما العالمية معجبات بأناقة حذاء رجل!

بالمناسبة مشاهير مصر الذين كانوا يهتمون بنوع الحذاء وشكله هم صالح سليم، عبدالحليم حافظ، عمر الشريف

• صدق الرسام المثقف عمرو سليم حين قال إن بشرا عرف الثراء من مصيبة وباء الكورونا بتصميم أشكال مختلفة الألوان للكمامات!

• فى مصر، الناس تخاف من غلطة عقوبة مخالفة التعليمات فيصبح الالتزام منهجا. 

• نعم، وأنا أيضا قضيتى متضامنا مع «الصحافة الورقية»

• سألنى صحفى إنجليزى: ما الجديد الذى تفضل أنت كمصرى  تصويره لتحقيق مصور عن مصر. وقلت العاصمة الإدارية وحى الأسمرات الذى أعلنت فيه الدولة نهاية العشوائيات.

• فى كل مرة تذيع قناة دريم حلقة «غادة عادل» معى فى مفاتيح أصغى لها للعفوية الجميلة، وقد صارت غادة من نجوم الصف الأول حقا .. ونضجت. 

• لا أحب – ككاتب – المنطقة الرمادية للأشياء : أبيض أو أسود 

• لا أحب – كما قال الرئيس السيسى – الإساءة للأديان فى الحرب على الإرهاب

• لا أحب الهزار المكشوف فى حضرة سيدات راقيات

• لا أحب المبالغات فى حوادث تافهة تحدث كل يوم 

•لا أحب التدنى على الفيس بوك لمجرد أنك حر فيما تقول وهذا يندرج تحت باب السوقية.