الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

«القاهرة» تتربع على عرش تصنيف «التايمز» فى المجال الطبى

تطبيق المعايير الدولية فى مجال جودة المناهج ورفع كفاءة العملية التعليمية والاهتمام بالأبحاث التطبيقية التى تحقق عائدًا ملموسًا على الاقتصاد والمجتمع وإطلاق أكبر منصة تعليمية ذكية على مستوى العالم، عوامل رفعت تصنيف جامعة القاهرة لتصبح ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم فى تصنيف التايمز.



مجموعة الكليات الطبية «الطب- الصيدلة- الأسنان» كانت بمثابة رأس الحربة لجامعة القاهرة للتربع على عرش قائمة الـ 100 لهذا التصنيف العالمى والـ 250 فى مجالات علوم الكمبيوتر، والجامعة الوحيدة فى مصر المصنفة فى مجال الأعمال والاقتصاد، فضلاً عن مراكز متقدمة فى العلوم الاجتماعية والهندسة والفيزياء وعلوم الحياة.

رئيس جامعة القاهرة د. محمد عثمان الخشت، قال لـ«صباح الخير» إن ترتيب الجامعات فى هذا التصنيف يعتمد على 13 معيارًا تغطى الأنشطة المتنوعة التى تقوم بها الجامعات وهى التدريس والبحوث والتعاون المحلى والدولى، طبقتها الجامعة كى تتمكن من الحصول على هذا الترتيب.

«الخشت» كشف عن أن تصنيف التايمز يقوم على عمل مجموعة من الاستبيانات المتنوعة عن  سمعة الجامعات فى مجال التدريس والبحوث وإحصاء الإشارة المرجعية للبحوث المنشورة من الجامعة، وذلك لوضع كل جامعة فى الترتيب المناسب لها. 

رئيس جامعة القاهرة أوضح أن  كليات الطب والصيدلة والأسنان بجامعة القاهرة تتمتع بشهرة محلية وعالمية وتُنْشَر لأساتذتها بحوث فى كبرى المجلات العلمية والعالمية، الأمر الذى قاد الكليات «الطبية» ليتم تصنيفها فى الفئة من 101 وحتى 125 عالميًا، وهو ترتيب متقدم ليس محليًا أو إقليميًا فقط، بل على مستوى العالم، لافتًا إلى أن ترتيب 101 يعنى أنها على رأس المائة.

وتابع: «جامعة القاهرة تتصدر وتنفرد مصريًا بالدخول فى 7 تخصصات مجتمعة بتصنيف التايمز الإنجليزى، وهى الطب والصحة، وعلوم الكمبيوتر، والأعمال والاقتصاد، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية، والعلوم الاجتماعية، حيث تفوقت على جامعات عالمية مرموقة، من أصل 11 تخصصًا شملها التصنيف، حيث تتقدم فى الطب والصحة على جامعة كانتربرى وجامعة ولاية أوكلاهوما وجامعة أوكلاند وجامعة بولونيا وجامعة أوسلو».