الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
سماعي

سماعي

• أعجبنى نقيب المحامين رجائى عطية، حين رد الاعتبار للدكتور يوسف والى رحمه الله، كان ما يتردد فى المجتمع والصالونات وبعض النخب أن د. والى أدخل البلد مبيدات مسرطنة، وقد كان رجائى عطية هو المحامى أمام القضاء، وأثبت أنه «كلام فارغ» وأن كل مبيد حشرى فيه سموم قاتلة، وليس بالضرورة أن تكون مسرطنة، من بين ما قاله رجائى عطية أن بعض الأقلام كتبت عن وطنية يوسف والى بعد رحيله. قال: لو قرأ يوسف والى ربع هذا الكلام لدخل إلى قلبه السرور واطمأن إلى أمانة القلم. ولكن للأسف ظل الاتهام بالسرطنة سيفا على يوسف والى.



من شاشة المحور يعيد إلينا رجائى عطية زمن الإنصاف ورد الاعتبار. وقد كان الرئيس السيسى قد ضرب مثلا حيا حين أعاد الاعتبار لرئيس مصر محمد نجيب بعد عزلة رهيبة فى بيت مهجور فى ضاحية المرج، بل أطلق اسم نجيب على قاعدة عسكرية.

• فى معرضها الأول ليلة الجمعة السادس من نوفمبر، وقفت الكاتبة الصحفية الرسامة بين لوحاتها «26 لوحة» وكلها لمحات من الطبيعة والبحر، حتى كدت أعتقد أن سالى وفائى صاحبة المعرض تنتمى إلى «زمن الروقان» الذى كانت فاتن حمامة تشيد به. لقد كانت سالى وفائى - والعمر الطويل لها - تشرح لضيوفها سر اللوحات، والحالة المزاجية التى غمست ريشتها الزيتية. كان آخر «تكليف» صدر لسالى وفائى هو مندوبة الأهرام فى رئاسة الجمهورية، سالى صاحبة خبرة سنين فى الصحافة، وتولت الصفحة الأخيرة حين تسلح جيلها بالمهنية وكان - كما تعلم - أول من أشرف على الصفحة هو كمال الملاخ.

سالى تنفعل بوجوه معينة تحمل السحنة المصرية مثل ضحكة بكر الصافية وجدعنة عم محمود البواب.

افتتح المعرض الأثرى المصرى صاحب السمعة الدولية د. زاهى حواس، وكان السفير محمد العرابى وزوجته الفاضلة ضيوف سالى وجاءت صديقة سالى المقربة منها د.عواطف سراج الدين وابنها سراج الدين يسين سراج الدين، ولم تنس سالى وفائى دعوة أصغر ضيفين: كريم، ونور ولديها، كانت د. غادة والى المسافرة الآن هى أول من شاهد لوحات سالى، واشترت لوحة «القوارب المستريحة ع الشط»، كتبت فى أوتوجراف سالى وفائى: سواء كنت تعبرين بالقلم أو بالريشة، فإن لك طلة مميزة.

• لابد من تغليظ عقوبة السرعة على الطرق السريعة، فقد صارت حوادث السيارات وباء.

• لابد من مراقبة عربات المأكولات والحلويات التى تقف على أبواب مدارس أولادنا وبناتنا.

• لابد من ترشيد استخدامنا للمياه العذبة التى تتعرض للهدر.

• لابد من الاهتمام بالنشاط الاجتماعى والفنى فى المدارس. لقد كان أمهر الفنانين قد ظهرت مواهبهم فى جماعة التمثيل فی المدرسة.

• سألت دينا ذوالفقار المهتمة بالرفق بالحيوان: من أخبث حيوان؟ قالت بجدية: الإنسان!