سماعي

• فى زمن ما كانت أصوات الكلاكسات ممنوعة تمامًا، وهناك غرامة لمن يكسر القاعدة. حدث هذا فى الإسكندرية وكان صاحب الاقتراح هو المحافظ المحبوب عبدالسلام المحجوب.

• بالمناسبة ليس كل شىء جرى بالأمس القريب أو البعيد سيئًا، هناك ناس جدعان وهناك أعمال يشار إليها. ذلك أن الأحكام بالفشل والسواد لزمن مضى.. باطل. وهناك شخصيات فاعلة من الزمن الماضى لها دور محورى الآن. المهم وطنية هذا الاسم، تلك هى القضية.

• وبالمناسبة أيضًا تستطيع د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن تتبنى فكرة «المدن الهادفة» بعودة اقتراح المحجوب لأن ما يصل للأذن فى مدينة كالقاهرة أعلى من المعدلات العالمية، وهذا مُضر كما تقول منظمة الصحة العالمية، ووزيرة البيئة هى القادرة على أن تحمى الناس من ضوضاء مخيفة.

• حضرت تكريم وزير الآثار والسياحة والدكتور زاهى حواس، وكان ذلك فى حديقة السفارة البولندية بالزمالك، كم كنت أحس بالفخر لتكريم رمزين مصريين أحدهما رسمى وعضو فى الحكومة، والثانى عالمى الشخصية، هذه اللحظات عند تكريم رموز مصرية تمنح العزة وتجول مصر على خريطة العالم.

• لأن أحبالى الصوتية مرهقة إثر صياح غاضب استمر وقتا نصحونى بالينسون الساخن ونصحونى بلبابة العيش الفينو ونصحونى بالطحينة، وعرضت الاقتراحات على سيد أطباء الحنجرة والأحبال الصوتية فقال لى: هذه ثقافة طبية شفوية. والعلاج أن تصوم قليلاً عن الكلام!

• أدت الدولة دورها حين هاجمنا الوباء عابر القارات. وكان لابد من الوقوف جديًا مع اقتصاد مصر وطلبت من الناس الاحتراس ووضعت قواعد مهمة للتجمعات وأصبحت صحة الناس مسئوليتهم، أهيب بالناس الاهتمام بالماسك وتحاشى الزحام والنظافة المستمرة بالكحول، فلم ترحل كورونا بعد، بل سارت نمط حياة!