السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
من يستحق أن نصفق له؟

من يستحق أن نصفق له؟

1 - رئيس الوزراء مصطفى مدبولى الذى نزل إلى بئر ممسكًا بحبل سميك للمعاينة على الطبيعة كابن بلد، جدع.



2 - الوزيرة هالة زايد التى تسافر إلى عواصم الكورونا بشجاعة بالغة.

3 - الوزير كامل الوزير الذى حلم بعربة قطار درجة ثالثة آدمية ومكيفة، وتحقق حلمه.

4 - المتبرع بمبلغ فلكى لمشروع خيرى مصرى الهوية ولا يعلن عن اسمه.

5 - لمحافظ أخطأ فى حق إنسان ووقف وسط جمع من الناس وعدسات تليفزيون يقدم اعتذاره.. فالاعتذار دليل رقى وليس ضعفًا.

6 - لمواطن عثر فى تاكسى على محفظة راكب واتصل به على تليفونه يبلغه «المحفظة فى أمان بكل ما فيها».. وكان صاحب المحفظة قد كتب رقم تليفونه داخل أوراقه.

7 - مدرسة اللغة العربية فى مدرسة أجنبية التى تجعل «حصتها» محل اهتمام ومن أهم الحصص فى جدول المدرسة أو الجامعة.

8 - الفنان الذى يتقاضى عن تمثيل دوره نصف أجره ولا يذهب لمنتج غير مصرى.

9 - القس فى وعظته الأسبوعية، يطالب الشباب بإنجاب ولد وبنت ويغلق هذا الموال ليساعد الدولة على المضى فى التقدم دون عائق لكثافة سكانية.

10 - الطبيب الذى يعالج مرضى كورونا مع طقم طبى يرفض إجازة إسبوعية ويعتبر نفسه جنديًا فى حرب ضد وباء يكبر عدد إصاباته.

11 - لعروسين احتفلا بليلة الزفاف وسط الأقارب فقط واعتذرا للأصدقاء لظروف الكورونا، ولم يذهبا لفندق، بل كانت ليلة الدخلة فى شقة العريس!

12 - لمدير مهرجان الجونة ورجاله الذين جعلوا من المهرجان لؤلؤة إبهار ونظاماً وبلا فضائح أو مؤاخذات واستحق أن يكون درة مصرية على كتف البحر الأحمر، «لست مدعوًا إنما مشاهد تليفزيونى لمدينة ساويرس واسمها الجونة».

13 - لكبير السن (90 عامًا) الذى جاء محمولاً من «ولاده» ليدلى بصوته فى انتخابات النواب، إنه يستحق الاحترام أيضًا ورفض أن يتحول إلى حدوتة فى مواقع التواصل!