الهروب الكبير من التتش!

بدأت إدارة الأهلى تتعامل على أن السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم سيرحل بداية من شهر أكتوبر وعلى هذا الأساس وضعت أكثر من سيناريو للتعامل مع هذا الموقف البالغ الدقة.

وكان هناك اعتراف داخل لجنة التخطيط أنه من الصعب التعاقد مع مدير فنى أجنبى لقيادة الفريق فى بطولة دورى أبطال أفريقيا بسبب ضيق الوقت حيث سيتبقى فقط نحو أسبوعين على مواجهة الوداد البيضاوى المغربى.

وجرى وضع سيناريو لتعيين جهاز فنى محلى يدرك طبيعة اللاعبين ومراكزهم ومستواهم لحين الانتهاء من بطولة أفريقيا ومن ثم دراسة عدد من السير الذاتية لمدربين أجانب للتعاقد أحدهم.

ولن يعلن الأهلى رحيل فايلر حتى بداية شهر أكتوبر كى يتجنب دفع الشرط الجزائى فى عقده لذا فإن المدرب السويسرى هو المسؤول حاليا عن الفريق حتى يسرى هذا البند.

واتفق الأهلى وفايلر على وضع بند يسمح بفسخ التعاقد من جانب أى منهما خلال العشرة أيام الأولى من شهر أكتوبر دون أن يلتزم أى طرف بسداد الشرط الجزائى للآخر.

وكانت إدارة الأهلى ترغب فى الإبقاء على فايلر ولكنه قرر الرحيل لاسيما أنه تعلل بوجود مشاكل أسرية ولكن فى الواقع فإنه تلقى الكثير من العروض سواء من الدورى السعودى أو أوروبا وبأرقام تمثل ضعف ما يتقاضاه وبالتالى فإنه بدأ التفكير جيدا فى مستقبله.

وفى المقابل فإن الأهلى يسعى لتخفيف وطأة رحيل فايلر بعد الغضب التى انتابت الجمهور من قرار ترك المدرب فى هذا التوقيت البالغ الدقة قبل إقدام النادى على بطولة دورى أبطال أفريقيا الغائبة عن خزانة النادى منذ عام 2013.

وتلقى الأهلى عددا من السير الذاتية لمدربين سبق لهم التدرب فى مصر والدول العربية من أجل دراستها واختيار لجنة التخطيط بالإضافة إلى محمود الخطيب رئيس النادى والذى يملك تفويضا من مجلس الإدارة بالتعامل مع ملف كرة القدم وفقا لرؤيته.

 وتحاول الإدارة التعاقد مع مدرب أجنبى لديه القدرة على تطوير الأداء مع مراعاة دفع راتب مناسب له يتوافق مع الظروف التى يعيشها العالم فى ظل جائحة كورونا التى تسببت فى خسائر اقتصادية رهيبة للأندية.