إبراهيم عبدالناصر

جميل هو ابراهيم. جميل كالنيل. ومبهج كمواويل البسطاء فى ليالى الصيف. دافئ كأرض قدس الأقداس. رقيق كالمطر هذا الفتى. ضحكته تخطف القلوب. صدقه وأحلامه وحبه للناس ولأهله ولبلاده ولعمله وللدنيا يعطى الأمل فى الغد. غد مصر العظيمة الجميلة الطيبة. الباقية الشامخة الجسورة. الفتى يدعى إبراهيم عبدالناصر راضى رجب. وهو راضى وجميل كالقمر. ابن تلك الارض الطيبة. وعنده أمل. وفى قلبه حب. كل الحب. وفى روحه تسرى عظمة تلك الأمة. هذا الفتى يبيع الفريسكا على شط الإسكندرية. يبيع الفتى الفريسكا وهو يشقى. وهو راض. وهو يضحك. وهو يحلم. وهو يأمل أن يكون طبيبا ليفرح أباه الشقيان. هكذا قال. إبراهيم حصل على 99,6 % فى الثانوية العامة. وسيدخل كلية الطب جامعة الإسكندرية. ضحك الفتى فى وجهنا جميعا. ضحك الفتى فى وجه مصر ليعطى الأمل والأمان لتلك الأمة إنها لا تنضب أبدا. ذلك الفتى الجميل من سلالة العظماء من البسطاء. ممن حفروا قناة السويس وممن بنوا السد العالى وممن عبروا قناة السويس لينتصروا. إبراهيم أعطى الأمل وأعطى الحب وأعطى الأمان وأعطى الفرحة ببساطته وبجماله وبالامل الذى يملأ قلبه. 

سلام عليك يا ابراهيم.…