الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الإعلامى شريف فؤاد: التليفزيون يمتلك كوادر عالية سأحدث بها البرامج

يمتلك خبرة تتخطى  ٢٣ عاما، من العمل فى المجال الإعلامى،  قدم خلالها العديد من البرامج الحوارية الناجحة، التي صنعت له بصمة خاصة فى التليفزيون المصري وعدد من الفضائيات العربية.



تنوعت خبرات الإعلامى شريف فؤاد، الذي نشأ وترعرع فى مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، والتحق بعد تخرجه فى  كلية التجارة بجامعة الأزهر، بالإذاعة ثم التليفزيون المصري، وتنقل بين إعداد وتقديم البرامج  والعمل كمستشار إعلامى للعالم المصري أحمد زويل، وخلال هذا المشوار الممتد كان هناك العديد من النجاحات والإحباطات  والصعوبات، يكشفها شريف فؤاد فى سطور الحوار التالى معه:

هل كان لهواياتك فى الصبا والشباب دور فى اتجاهك للعمل الإعلامى؟

نعم..أحب القراءة كثيرا، وكنت مثل الكثير من شباب جيلى مهتم بالروايات ومتابعا جيدا للصحف و قرأت عددا كبيرا من الكتب، وأحب الرياضة أيضا، وكنت أمارس الكرة الطائرة وتنس الطاولة، وكان هدفى بعد تخرجى فى الجامعة أن أعمل  فى الإذاعة وقدمت  فى الاختبارات والتحقت بإذاعة صوت العرب عام 1997. 

من ساعدك فى بداياتك؟ 

تدربت على أيدى أساتذة كبار، ومن حسن حظى ذهب بى حمدى الكنيسى إلى صوت العرب وكان رئيس الشبكة  فى هذا الوقت محمد فهيم، ومدير الشؤون السياسية صبرى صبيحة، وكان معلقا سياسيا عظيما وعلمنى كيف أكتب تحليلا وتعليقا وحوارا، وكان يدفعنى للقراءة، وقال لى إن المذيع الشاطر لا يتوقف عن القراءة، ثم بعد ذلك انتقلت للتليفزيون وقدمت برنامج «الشارع السياسى» وكنا ندعو فيه المواطنين للمشاركة فى أول انتخابات برلمانية تجرى تحت إشراف قضائى كامل و قدمت برنامج «مقهى الأولى». 

ما هى أهم المحطات فى حياتك الإعلامية؟

عملت كمراسل للتليفزيون اللبنانى عام 2007 ، وكان هناك قناة إخبارية اسمها «أخبار المستقبل» عملت بها لمدة 5 سنوات وأنا مؤمن أن المراسل يعد من أهم عناصر العمل الإعلامى، وقدمت  فى  التليفزيون المصري برنامج «صباح الخير يا مصر» و«ستوديو 27» و«أنا مصر»، و«هنا ماسبيرو»كما قدمت أيضا برامج فى قناة الناس، وكنت مراسلا لقناة العربية الإخبارية بالقاهرة، وعملت كمستشار إعلامى لمجلس إدارة النادى الأهلى المصري ومتحدثا باسم النادى، فأنا أجد متعة فى التفكير النقدى ووضع الاستراتيجيات.

برز اسمك فى تقديم عدد من المناسبات القومية فما أهمها بالنسبة لك؟   

ساهمت فى تقديم العديد من الاحتفالات الرسمية منها مؤتمر الشباب وتدشين المشروعات القومية والأحداث التاريخية مثل افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، وحصلت على  العديد من الدورات التدريبية  فى معهد الإذاعة و التليفزيون وهيئة الإذاعة البريطانية، كما شاركت فى دورة مهمة للصحافة التليفزيونية لمقدمى البرامج السياسية بأمريكا عام 2001 من خلال مشاركتى فى برنامج الزائر الدولى الذي تنظمه الولايات المتحدة الأمريكية.

من هم الشخصيات المؤثرة فى حياتك ؟

هناك ثلاث شخصيات مؤثرة فى حياتى أولهم الراحلة القديرة  سهير الإتربى وكانت رئيسة التليفزيون وهى سيدة عظيمة و كان لها فضل كبير على فى بداية عملى بالتليفزيون، وهى من وجهتنى لتقديم البرامج، والشخصية الثانية هى الدكتور أحمد زويل، وهو شخصية فريدة واستثنائية فى تاريخ البشرية ومن المستحيل أن يلتقى الإنسان بشخص مثله مرتين فى حياته، والشخصية الثالثة هى السفيرة فايزة أبو النجا، وهى من الشخصيات الوطنية العظيمة، وكانت عضوا فى مجلس أمناء مدينة زويل وهى حاليا رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم و التكنولوجيا .

ما هى أكثر الصعوبات التي واجهتك فى عملك ؟

العمل الإعلامى صعب جدا لأنه عمل إبداعى ويحتاج إلى جهد وإخلاص وثقافة ومثابرة، ومصر مرت بظروف صعبة وانفلات من 2011 حتى 2014 ثم عاد الاستقرار والنهضة والعمل والبناء والقفزة مع بداية تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم ، فكان هناك هم عام تأثر به الإعلاميون لأنهم جزء من هذا المجتمع وقادة فكر ورأى.

ما رأيك فى تطوير التليفزيون المصري؟

التليفزيون المصري يضم عددا كبيرا من الكوادر فى كل المجالات ولقد ساءت الأمور فى التلفزيون المصري بعد أحداث يناير 2011 و حصل تراجع كبير جدا و لم نجد يدا تمتد لتطوير التليفزيون، ومنذ 9 أشهر تبذل الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين جهدا كبيرا للتطوير،  بالشراكة مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وشكل الشاشة حاليا هو نقلة كبيرة، وأتمنى أن يتم تطوير المحتوى، ويضاف عدد من البرامج ويتم الاستعانه ببعض الكفاءات المتميزة فى التليفزيون .

ماذا تتمنى  لنفسك ومصر؟

أتمنى أن تصبح مصر أحسن بلد فى الدنيا وأن يحقق الرئيس عبدالفتاح السيسي ما يحلم به شخصيا لمصر لأنه قيادة وطنية مخلصة وحالمة لهذا الوطن ويحرضنا على العمل بجد واجتهاد من أجل نهضة هذا الوطن وما حدث فى مصر هى معجزة بكل المقاييس وإذا استمر العمل بهذا الأداء ستصبح مصرفى مكانة أفضل بكثير .