السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أجانب الأهلى فى الميزان.. وفتح ملف الصفقات الجديدة

رغم أن الأهلى يملك حاليا 6 أجانب فى قائمته فيما يجب أن يسجل 5 فقط وفقا للوائح اتحاد الكرة فإن الإدارة تفكر فى التدعيمات لتحسين الأداء الذى تأثر فى الفترة الأخيرة خاصة بعد رحيل رمضان صبحى.



وبات الثنائى على معلول وأليو ديانج لا يمكن لمسهما وهما مستمران مع الفريق فى الموسم المقبل فيما تأكد رحيل الأنجولى جيرالدو بسبب عدم حاجة الفريق له لضعف مستواه ولكن تبقى العقبة الكبرى فى عقده الذى ينتهى بعد ثلاث سنوات حيث يحصل فى الموسم الواحد على نحو 006 ألف دولار ولا يمكن للإدارة دفع قيمة العقد بالكامل.

ويمكن للأهلى البحث عن عرض له من أجل رحيله أو التفاوض لمنحه جزءا من عقده وفسخه وبالتالى سيكون اللاعب حرا ويبحث عن فريق آخر.

وحاولت إدارة الأهلى تلطيف الأجواء بين المدرب السويسرى رينيه فايلر والمغربى وليد أزارو الذى عاد من إعارته إلى الاتفاق السعودى ويتبقى فى عقده موسم واحد وتأمل أن يجدد اللاعب عقده كى لا يرحل مجانا بعد ذلك خاصة أن التوقيت الحالى أثبت حاجة الفريق إليه.

ولم يحصل الأهلى على قرار قاطع بشأن المهاجم السنغالى أليو بادجى والذى يتألق فى مباراة ويظهر بصورة سيئة فى الأخرى ولكن هناك قناعة بأن اللاعب سيجرى وضعه تحت المجهر فى الفترة المقبلة خاصة مع استعادة الثنائى حسين الشحات ومحمود كهربا حيث سيساهمان فى تحسين الأداء هجوميا.

وانخفض مستوى النيجيرى جونيور أجاى وظهر ذلك واضحا خلال المباريات وبالتالى فإن النادى يقيم موقفه من أجل استمراره أو رحيله والتعاقد مع لاعب بديل فى مركز الجناح.

وتدرك الإدارة أن النادى يحتاج إلى عدد من الصفقات لتدعيم بعض المراكز منها الظهير الأيمن وقلب الدفاع لاسيما أن محمود متولى سيغيب لنحو 9 أشهر بسبب الإصابة بقطع فى الرباط الصليبى للركبة هذا بخلاف دعم الهجوم ومركز صانع اللعب.

ويعتزم رينيه فايلر منح الضوء الأخضر للتعاقد مع محمد إبراهيم صانع ألعاب الزمالك السابق ومصر المقاصة الحالى وذلك من أجل إشعال المنافسة على ذلك المركز لاسيما أن اللاعب رحب بالانتقال إلى القلعة الحمراء خاصة أنه يتبقى فى عقده موسم وحيد وبعدها يصبح حرا وبالتالى سيسهل ذلك من عملية التفاوض لضمه بسعر رخيص.

وبدأت إدارة الأهلى التفكير فى الاعتماد على بعض الناشئين فى الفترة المقبلة مع استغلال اقتراب الفريق فى حسم بطولة الدورى حيث ستصبح بعض المباريات بمثابة تحصيل حاصل وبالتالى يمكن خلالها إعداد بعض العناصر لبطولة أفريقيا أو تقييم الشباب قبل الموافقة على تصعيدهم أو إعارتهم لاكتساب بعض الخبرات.