السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

المذيعة سحرعباس: «حوارمع الكبار» يحتاج دعما أكبر من الدولة لتثقيف الشباب

لا يوجد تمييز بين الرجل والمرأة فى العمل والترقيات ونساء مصريعيشن أزهى عصورالتقدير نجحت فى إثبات وجودها كمذیعة متميزة بحضورها المتألق الذى يتميز بالبساطة والرقى والثقافة فى البرامج التى تقدمها على شاشة القناة الثالثة بالتلفزيون المصرى، وهو ما جعل لها بصمتها الخاصة فى قلوب المشاهدين بين هذا الزحام الكبير فى الفضائيات، حتى وصلت لمنصب كبير مذيعات التلفزيون المصرى، إنها المذيعة المتألقة سحر عباس التى تحكى تجربتها ومشوارها الناجح فى سطور الحوار التالى:



كيف كانت بداية اكتشاف موهبتك وعملك كمذيعة؟

- كنت محظوظة فى طفولتى، حيث نشأت فى أسرة محبة وعطاء، فوالدى رحمه الله كان صاحب ومؤسس مؤسسة الدسوقى للصناعات الهندسية وتصنيع المعادن والبلاستیك،وكان قارئا نهما.. ومطلعا على كل العلوم والثقافات، وأمى تركت وظیفتها وطموحاتها وأحلامها لتربى أربعة أبناءأنا أكبرهم، وشقیقتى التى تلینى هى طبیبة والقائم بأعمال رئیس الإدارة المركزیة لطب الوبائیات والترصد بوزارة الصحة واثنان من أشقائى رجال أعمال، وبعد أن حصلت على بكالوریوس تجارة وإدارة أعمال تقدمت للعمل كمذيعة فى التلفزيون المصرى وقدمت خلال مشوارى العديد من البرامج الناجحة بفضل دعاء أبى وأمى.

ما أشهر البرامج التى قدمتيها على شاشة القناة الثالثة؟

- قدمت العدید من البرامج منها «التالتة تابتة» و«كلام من القلب» و«صور مضیئة» و«سوق على مهلك» ومجلة المنوعات»، وتم تكریمى كإعلامیة متمیزة من مهرجان الإذاعة والتلیفزیون الأول.

لو لم تكونى مذیعة ماذا كنت تتمنى أن تعملي؟

- كنت أتمنى أكون سیدة أعمال ناجحة مثل أبى رحمه الله.

ما هو البرنامج الذى قدمتیه وكان نقلة فى مسیرتك الإعلامیة؟

- كل برنامج قدمته أضاف لى، وأثرى مشوارى الإعلامى، وأضاف إلى رصیدى عند المشاهد لأنى أضع نصب عینى خدمة المشاهد وإفادته وتقدیم معلومات جدیدة فى ما أقدمه،ولم یتغیر هذا النهج منذ بدایة مشوارى الإعلامى حتى الآن.

أى من الشخصیات الإعلامية تأثرت بهم فى عملك؟

- هناك أساتذة ورواد تعلمت منهم الكثیر، مثل محمد رجائى ومدحت زكىً وعائشة البحراوى، وفریدة الزمروفاطمة فؤاد وحسن أحمد حسن، ونجوى عزام، وعادل المصرى، ومحمود سلطان، وعلى مستوى الضیوف فقد أضاف لى كل ضیف إضافة مختلفة، ومن أبرز الشخصیات التى استضفتها وحاورتها جیهان السادات ودكتور صدیق عفيفى ودكتور طارق حجى واللواء سمیر فرج والوزیر السفیر محمد العرابى ودكتور جمال مصطفى السعید وغیرهم بالإضافة إلى حوارات مع غالبية الفنانین.

ما هى أكثر الصعوبات التى واجهتك خلال مشوارك؟

- أهم الصعوبات منذ بداية مشوارى هى ضعف الإمكانیات التى نعانى منها جمیعا، وهناك الكثیر من الأفكار التى تحتاج لإنتاج ثرى ویمكننا تقدیمها، وتحتاج أن یكون هناك إنتاج ضخم ومحترم للأفكار ولا نجد لها سبيلا.

ما أحلامك الآن فى عملك؟

- أسعى مع الفریق المتعاون معى إلى التجوید فى ما نقدمه بشكل مستمروباجتهادات شخصیة.

ما البرامج التى تقدمیها حالیا وما أهدافها؟

- أقدم حالیا برنامج «حوار مع الكبار» وهو برنامج رائع بشهادة كل ضیوفنا الذين ننتقیهم بعنایة فائقة، ومن خلال البرنامج یتواجد معنا ضیف قدیر یتحاور مع مجموعة من الشباب وتفرض القضايا المطروحة على الساحة نفسها علینا فى كل حلقة وهو برنامج یهدف لتوعیة الشباب وتغییر أفكارهم ویحتاج دعما أكبر من الدولة، وأقدم أیضا برنامج «استودیو الفن» حیث التقى من خلاله مع كثیر من نجوم الفن فى السینما والمسرح والتليفزیون كما أقدم برنامج «العیون الساهرة» وهو برنامج یلقى بالضوء على الخدمات التى یقوم بها رجال الشرطة للمواطن.

هل یوجد مساواة بین المرأة والرجل فى مجال عملك من وجهة نظرك؟

- طبعا هناك مساواة بین الرجل والمرأة ولا مجال لتميز جنس عن آخر إلا بالعمل، بالرغم من كثرة الآراء التى تنادى بالمساواة لكننى أجد وأعترف أن المرأة فى مصر تعیش أزهى العصور حالیا ويومیا تحصل على حقوق جدیدة وامتیازات كثیرة لم تكن متاحة لها من قبل، والمرأة وصلت لأعلى المناصب ولنا مثل فى الوزیرات الحاليات والقاضیات وغیرهن، وكذلك التفكیر فى زیادة أعداد المرأة داخل مجلس النواب، بالإضافة للقوانین التى تسن لخدمة المرأة، وأتمنى طبعا مزیدا من المكتسبات للنساء فى الفترة المقبلة، وأن تهتم القیادة السیاسیة بتمكین المرأة بصورة أكبر وأكبر.

لمن تقدمين الشكر فى النهاية؟

- أشكر أبى وأمى فى قبرهما لأنهما كانا خیر عون لى فى تسهیل كثیر من الأمور الصعبة وأشكرهم على مساندتهم القویة ومساعدتهم لى ولأولادى طوال حیاتهم فقد كانوا نعم وخیر الأصدقاء والأحباب والأهل والمستشارین، كما أشكر زوجى الذى كان ومازال خیر معین لى فى مشوارى المهنى.