مفيد فوزي
سماعي
• للمرة المائة: أكرر أخطأ الناس كثيرًا عندما خلعوا الماسك «الكمامة» ظنًا منهم أن الوباء العابر للقارات «كورونا» قد هاجر وانتهى أمره، ولكن مسلسل الإصابات وحتى أعداد الوفيات وإن تناقصت لا تعنى أن الوباء قد رحل، والإقلاع عن العادات الصحية التى مارسناها طوال الأشهر الماضية، خطأ فادح، لقد اشتدت الإصابات فى أمريكا وأوروبا حتى أن العالم ظن أن هناك موجة ثانية للفيروس ولا أحد نصدقه فيما يقول عن الوباء!! لا توجد حقيقة واحدة عن كوفيد 19 «الاسم الحركى لكورونا» حتى منظمة الصحة العالمية لم نعد نسمع بياناتها باهتمام ولا أدرى سر ضعف الثقة فى أهم منظمة للصحة فى العالم؟! حتى اللقاح الذى عكفت عليه جامعة إكسفورد العريقة فى إنجلترا فرحنا به ثم فتر حماسنا عندما عرفنا أن هناك فرقاً بين الدواء المعالج واللقاح الواقى من العدوى، ولازال العالم حائرًا حول خطورة الوباء ومداه وعودة أرقام الإصابات المرتفعة هذه الأيام فى العالم الأول الذى ثبت أنه «أكذوبة»!!
• أحرص بشدة على المشى فوق أى سجادة فى البيت أو فى أى مكان أذهب إليه لأنه قد رسخ فى ذهنى أن الموسيقار محمد عبدالوهاب قد «تشنكل» فى سجادة البيت فسقط على الأرض واختل توازنه فسقط على رأسه وكانت الوفاة بعد فترة وجيزة.
• كانت تعليمات البابا تواضروس ولا تزال سارية حتى الآن: عدم الزحام فى الكنائس، وأهمية التباعد البدنى، فالكنيسة المصرية تفطن إلى أن الفيروس مازال يعيش معنا.
• د.محمد معيط وزير مالية مصر الآن، هو واحد من تلاميذ د.يوسف بطرس وزير المالية فى زمن مبارك.
• رغم أن اسم «الباحث» اختفى كثيرًا لأن الجدية لم تعد لها سوقًا إلا أن الباحث المحترم الأستاذ على كمونة أعاد لنا هذا اللقب الغالى حين كتب بحثه المهم عن جزيرة الروضة واهتم بتوثيق جغرافيتها وخرائطها، وقد سرق الكتاب اهتمامى فعكفت على قراءته خصوصًا أنى كنت أسكن وأنا طالب جامعى فى حى الروضة، أحد شرايين جزيرة الروضة ومن مشاهير سكان هذا الحى الملحن الكبير كمال الطويل، إن الباحث على كمونة تعامل كباحث مع جزيرة الروضة كحكاية وليس كجغرافيا.
• أكاديمية ونجحت كوزيرة: هالة السعيد وزيرة التخطيط.. المفترض أن الأكاديميين لا ينجحون دون تجربة عملية.. ومع ذلك نجحت د.هالة لأنها كانت صاحبة تجارب فى العمل العام.