الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

«دينا مشرف»: التعصب يبعدنا

ليست فتاة عادية أو لاعبة تمارس رياضة فقط، بل هى بطلة متوجة على عرش تنس الطاولة فى القارة الأفريقية، لاعبة رغم صغر سنها لكنها نصبت نفسها ملكة على عرش هذه اللعبة داخل القارة السمراء، وحصدت العديد من الألقاب والبطولات الفردية والجماعية؛ إنها البطلة «دينا علاء مشرف».



• حدثينا عن بداياتك فى عالم تنس الطاولة؟ 

  - «كنت أمارس التنس فى النادى الأهلى بعمر الـ 6 سنوات؛ فرأيت صالة تنس طاولة بعد انتهاء التمرين ومنذ هذه اللحظة أحببت هذه اللعبة وكنت فى الـ7 من عمرى».

• ما هى أبرز إنجازاتك حتى الآن؟ وما أهم بطولة حققتيها خلال مشوارك؟

- «حصلت على العديد من الميداليات على المستوى الشخصى ومع النادى الأهلى ومن أبرزها، 3 ذهبيات بدورة الألعاب العربية بقطر (فرق وفردى وزوجى) عام 1102، وذهبية البحر المتوسط وبرونزية الـTop61 تحت 81 سنة، وذهبية دورة الألعاب الأفريقية فى الفردى والفرق بالكونغو عام 5102 والتأهل إلى أولمبياد ريو دى جانيرو 6102، وفى 9102 حصلت على ذهبية دورة الألعاب الأفريقية بالمغرب فى الزوجى المختلط وذهبية الفردى،  وبرونزية زوجى سيدات فى نفس الدورة بالمغرب، وذهبية فى بطولة الأندية الأفريقية بنيچيريا، وفى عام 0202 حصلت على ذهبية كأس أفريقيا فى منافسات الفردى، وذهبية فى تصفيات كأس أفريقيا فى منافسات الزوجى المختلط والتأهل إلى أولمبياد طوكيو الذى تم تأجيله بسبب  كورونا وكان ذلك فى منافسات الزوجى المختلط، ومن أهم الإنجازات ذهبية البحر الأبيض المتوسط.»

• ما هو هدفك فى دورة الألعاب الأولمبية القادمة؟

- «هدفى أن أحقق إنجازا بالوصول إلى أدوار متقدمة لم يحققها أحد من قبل».

• ماذا تنقص رياضة تنس الطاولة فى مصر للوصول إلى مستوى دول شرق آسيا؟

- «هناك تطور كبير لتنس الطاولة فى مصر؛ فأسلوب اللعب أشبه بمستوى لعب الدول الأخرى ومشاركتنا فى معسكرات دولية وبطولات دولية، وغير ذلك وجود الإنترنت ومتابعة أحدث طرق التدريب، كل ذلك أدى إلى تطور مستوى اللعبة  وينقصنا فى مصرالتمرين الموحد مثل نظام التدريب فى الصين لتقدمها فى هذا المجال، كما أن النظام فى الصين لم يتغير منذ فترة طويلة جدًا بالإضافة إلى أننا فى حاجة إلى الاستعانة بمدربين صينيين وزيادة المعسكرات فى دول متميزة مثل الصين وكوريا واليابان».

• فى ظل التعصب الشديد.. ما رسالتك للجماهير المصرية؟

 «التعصب للأسف موجود لدى الجماهير، بالرغم أنه ليس موجودا إطلاقًا لدى الرياضيين الذين  يتنافسون ضد بعض؛ فلا داعى  للتعصب لأن بالنظر إلى كل المنتخبات الرياضية أو حتى الرياضيين خارج المنتخب ومن نواد مختلفة، نجد أن كل اللاعبين لديهم علاقات جيدة جدًا ببعض، وتجمعهم الصداقة رغم اختلاف الأندية، وتعتبر الروح الرياضية فيما بينهم الشكل المثالى الرياضيين وكلنا فى الآخر هدفنا هو رفع اسم مصر عاليًا أيًا كان اسم النادى. والتعصب يعصب الروح الرياضية ويحولها إلى شيء آخر ويبعدنا عن التنافس الشريف أو الصواب فالرياضة أخلاقيات قبل كونها شيئا آخر.