الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

دورى الأبطال الأفريقى: مسيرة الأهلى والزمالك فى خطر!

يعلم النادى الأهلى أنه قد يخسر كل شىء هذا الموسم إذا ما جرى إلغاء مسابقة الدورى فضلا عن الفشل فى إعداد الفريق لمسابقة دورى أبطال أفريقيا والذى من المتوقع استئنافه فى شهر سبتمبر وفقا لبعض التسريبات التى خرجت من دهاليز الكاف.



 

وقد تأهل الأهلى والزمالك من مصر والوداد والرجاء من المغرب لنصف نهائى دورى أبطال أفريقيا وبالتالى فإن عودة مسابقة الدورى المصرى تعنى الإعداد الجيد للقطبين من أجل المنافسة على اللقب القارى وما دون ذلك قد يهدد مسيرة الفريقين.

 

وإذا ما جرى إلغاء الدورى فإن الأهلى والزمالك سيظلان بلا أى اختبارات حقيقية فترة طويلة قبل بدء منافسات نصف النهائى من دورى أبطال أفريقيا لاسيما أن هناك تحذيرات طبية تجتاح العالم بتفشى موجة ثانية من فيروس «كورونا» أكثر شراسة ما يهدد بإلغاء الموسم المقبل.

 

ومن المفترض أن يعود الأهلى والزمالك إلى التدريبات قبل بدء منافسات دورى أبطال أفريقيا بشهر على الأقل فى محاولة لتأهيل اللاعبين كذلك علاج أى مشاكل تتعلق بزيادة أوزان اللاعبين بسبب ظروف الحجر الصحى.

 

وكان الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» قد رفع الحرج عن جميع الاتحادات المحلية من خلال خطاب أرسله لكل الدول بأن الحكومات هى صاحبة القرار فى إلغاء الموسم أو الإبقاء عليه وبالتالى لا يعد ذلك تدخلا حكوميا أو مخالفا للوائح والقوانين.

 

لذا لن يكون الاتحاد المصرى لكرة القدم صاحب القرار الوحيد بإلغاء المسابقة أو الإبقاء عليها وستكون الحكومة ممثلة فى مجلس الوزراء هى من ستحدد الموقف فى ضوء ما يستجد من أحداث تتعلق بفيروس كورونا بالتنسيق مع وزارة الرياضة.

 

ولم يحدد الاتحاد الأفريقى لكرة القدم الملعب الذى سيستضيف المباراة النهائية لدورى أبطال أفريقيا وإن كانت الشواهد تؤكد أن طرفى اللقاء إذا كانا من دولة واحدة فسيكون المكان داخل حدود بلادهما.. أما إذا كان هناك طرف من مصر وآخر من المغرب فإن الأرض المحايدة ستكون هى الحل الأمثل لإقامة المباراة النهائية..

 

ولا يعلم الاتحاد الأفريقى مدى تطور انتشار فيروس «كورونا» فى إفريقيا وبالتالى فإن أى موعد محدد سيجرى تحديده أو مكان لإقامة أى مباراة قابل للتعديل فى أى وقت وفقا لتطور الجائحة، وتغييرات مجرى الأمور خاصة أنها المرة الأولى التى تمر بها مسابقة دورى الأبطال الأفريقى وكذلك الكونفدرالية بهذا المنعطف الخطير وكثيرة التقلبات الخارجة عن إرادة الجميع بسبب كورونا.