الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

لبنى عبدالعزيز: أرقص مع الأفلام الهندى وأزود مناعتى بالجرجير

مازالت تحتفظ بصوتها المتفائل وحضورها المبهج، ولأن وباء كورونا هو اهتمام العالم ومحور كل الأحاديث، كان غالبية حوار الجميلة الرائعة لبنى عبدالعزيز حول فيروس الكورونا الذى تكتب عنه بعضًا من مقالاتها  وتعيش معه بحذر، لكن بحب شديد للحياة وقالت فى البداية:



 

من الضرورى أن يعرف الناس أن الصين فقيرة جدًا فى الأسلحة الكيماوية، وتعوض ذلك بالأسلحة البيولوجية، وأنا مصدقة جدًا أن هذا الفيروس الذى يعتبر شبيهًا للسارس، وكان أسرع فى الانتشار، خرج  وتسرب من معمل بيولوجى من ووهان ولا علاقة للموضوع بماذا يأكلون أو يشربون!، وأتساءل أيضًا: لماذا يدافع البليونير الشهير بيل جيتس عن الصين باستماتة فى هذا الموضوع؟ وتقريبًا الموضوع سياسى اقتصادى بامتياز خاصة أنه تنبأ بالكورونا منذ ثلاث سنوات ويبدو أن فيه دواء يشارك هو فى تصنيعه لعلاج الكورونا!، وبالطبع بعد الكورونا الاقتصاد العالمى سوف يتغير وسيكون أكثر قسوة وسيظهر من يحتكرون كل شىء»، وقبل الكورونا بخمسة أيام وقعت الصين عقدًا مع أمريكا لدفع ضرائب وجمارك لدخول السلع لأمريكا، وبالطبع هذا أثّر بشكل كبير على الاقتصاد الصينى؟!

 

• ما رأيك فى طريقة تعامل المصريين  مع كورونا ؟!

 

- أرى أن الكثيرين إما لديهم عمى أو خرس، وفى رأيى أن الحكومة لا بد أن تشدد أكثر فى منع التجمعات والزحام فى الأماكن لأن الفيروس خطير فعلاً والشعب عنده استهتار غريب!

 

• من يزور لبنى عبدالعزيز اليوم ويدخل بيتها؟

 

- لا يزورنى أحد ولا يدخل بيتى غيرالمساعدة والطباخ، وهما يعقمان نفسيهما جيدًا ولا يدخل أى منهما  بالحذاء ويتبعون جميع الاحتياطات الواجبة، ونعقم البيت بالكحول والديتول،  خاصة فى غرفة نومى التى أقضى فيها ساعات طويلة، أقرأ فى موضوعات كثيرة بعيدًا عن الكورونا لأن «الواحد أصبحت نفسيته متأثرة لحد كبير»، كما أتابع كل الأخبار والموضوعات بشكل عام، وأنا متابعة جيدة للسينما الهندية، وأصبحت من عشاقها لدرجة أنه عندما يعجبنى أى أغنية أو استعراض فى فيلم هندى أجد نفسى لا شعوريًا أبدأ فى الرقص معها وأقلد حركاتهم الجميلة.

 

• ما الأماكن التى تقصدينها للخروج ؟

 

- فى الأصل أنا لا أخرج كثيرًا إلا للمناسبات العائلية المهمة فقط، وغير ذلك لا أذهب لأى مكان على الإطلاق، كنت أذهب إلى  ركن الطفل كل أسبوع ورغم أننا كنا عشرة أشخاص فقط، لكن الأهالى خافوا على أولادهم فأوقفنا التصوير ويتم إذاعة الحلقات القديمة، أما مقالى الأسبوعى فى الأهرام ويكلى، فأرسله بالإيميل وأتعمد الكتابة عن الموضوعات الغريبة أو التى لا تتم مناقشتها بشكل كبير فى الصحافة مثل مقالتى عن (نوستراداموس) هذا الرجل الصيدلانى  الفرنسي  الذى تنبأ بكثير من الأحداث منها الحروب ومنها الكورونا وهذه الأحداث وقعت بالفعل؟!

 

• ماذا تغير فى عاداتك الغذائية  منذ ظهور الكورونا؟

 

- قضيت غالبية عمرى نباتية وبدأت أمتنع عن أكل اللحوم منذ أربعين عامًا، ولكن وقتها كنت حاملاً فنصحنى الطبيب بتناول الألبان والبيض فأضفتهما «للدايت» الذى أتبعه، ولكن اليوم أضفت  لطعامى كل الفواكه والخضار وأتناول البرتقال والليمون  كثيرا رغم أننى كنت لا أطيقهما، أما باقى الفواكه فأتناول ثلاث قطع فواكه كل يوم، كما أصبحت محبة للجرجير جدًا وبالنسبة لى كأنه اكتشاف عظيم وكان أشقائى عندما يأكلونه «زمان أنا كنت بأحس إنه شبه البرسيم، لكن دلوقتى أعشقه من كثرة فوائده»، وأمتنع عن السكريات سواء الطبيعية أو سكر الدايت فى مشروباتى وأصبحت أضع العسل رغم أنى كنت زمان لا أطيقه»!

 

• هل لبنى عبدالعزيز لديها وسواس النظافة؟

 

- أغسل يدى كثيرًا منذ زمن طويل، وزاد الموضوع  حاليًا وأشعر أن يدى «هاتبوش من كثرة غسيلها.. «تضحك». والحقيقة مش هازعل لو أموت بس عاوزة أموت موتة أشيك من الكورونا دى .. «تضحك»، الوحدة لا تضايقنى، ولكن ما يضايقنى اليوم شعورى أنى معزولة غصب عن إرادتى، بالعكس أنا أحب وحدتى وأجد فيها دائمًا ما يشغلنى سواء بالقراءة أو كتابة مقالاتى أو الكتابة لبرنامج ركن الطفل، ولكن فكرة العزلة الإجبارية دى علشان الكورونا هى ما تزعجني  لكن أنا عارفة إنه وقت وسيمر، وأحب كثيرًا أغنية الأطلال للسيدة أم كلثوم لأن ابنة  الشاعر إبراهيم ناجى كانت صديقتى المقربة  وتوفيت منذ فترة فعندما أسمعها أتذكرها، وبشكل عام أنتظر أغنيات الست كل ليلة وأشعر أنها تغنى لى وحدى ولا أستمتع بغناء أى شخص غيرها».

 

• ما نصيحتك للمصريين فى هذا الوقت العصيب؟

 

- «نفسى الناس تطبق قاعدة المسافات بين بعضهم البعض  فى كل مكان لأن القرب ده فى الأماكن العامة مصيبة». ويجب أن  يأخذ الجميع جميع الاحتياطات فى أماكن العمل لأن الكورونا مرض خطير، ونحمد الله أن مصر لا ينتشر فيها الوباء مثل باقى الدول».