الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

محمد أبو جبل: جاهز لحماية مرمى المنتخب

 ظهر قبل فترة توقف الدورى كحارس قوى وعملاق يذود عن مرماه ببسالة وفدائية وينجح فى التصدى لضربات الجزاء بكفاءة واقتدار وقد ساهم بشكل مباشر فى إحراز فريقه لبطولتى السوبر المصرى والإفريقى .. إنه الحارس  الفولاذى للقلعة البيضاء  الذى وضع نفسه فى المقدمة كحارس أول .



 

 

بداية عبر أبوجبل عن رغبته فى عودة الدورى بعد فترة التوقف التى دامت كثيرا ولأنه يرغب فى أن يواصل رحلته مع التألق ومن ثم العودة لحراسة مرمى  المنتخب .

 

• وماذا كنت تفعل خلال  فترة  توقف الدورى ؟

 

- اللاعب أى لاعب عليه أن يحافظ على نفسه ودرجة لياقته والارتقاء بمستواه فى أحلك الظروف حتى لو كان ذلك بعيدا عن أعين الجهاز الفنى وباقى زملائه من اللاعبين.

 

وهذا ما عايشناه خلال أزمة انتشار وباء كورونا وحتى لا أفقد الكثير من لياقتى  كنت حريصا على أن أتدرب بمفردى من خلال البيت وذلك حفاظا على لياقتى البدنية أو كذلك خشية أن يزداد وزنى مما ينعكس على مستواى  فيما بعد .

 

لاسيما  وأنى كنت أقضى الكثير من الوقت داخل البيت احترازا والتزاما بالإجراءات الوقائية وقد منحتنى هذه الفترة الصعبة الفرصة الأكبر للبقاء مع العائلة وكذلك أسرتي..

 

• وكيف كنت تنظر  لفترة توقف الدورى؟ 

 

- قرار إيقاف الدورى جاء فى وقته وكان صائبا رغم كونه كان مهما وضروريا للحفاظ على صحة وسلامة الناس كما أن الوضع سوف يتغير إلى الأحسن بإذن الله.

 

• وما حجم الضرر الذى وقع على الأندية بسبب هذا التوقف ؟ 

 

- كل الأندية تضررت دون سواء والزمالك مثل باقى الأندية تضرر بشكل كبير من جراء ذلك ومن عدة أوجه سواء من الناحية العملية أو أجور العاملين وحتى العقود .. فموارد الدخل توقفت وتجمدت كل عقود الرعاية ومن الجانب الآخر فقد ألحق ذلك ضررا من نوع آخر بعد أن فقد الكثير من اللاعبين درجة لياقتهم البدنية وكى يستمر الدورى من جديد لابد من وجود فترة إعداد أخرى أو جديدة قبل التفكير فى استكمال المسابقة . والزمالك ضمن أكبر المتضررين من جراء التوقف ولكونه كان فى أعلى مستوى بدنى وفنى له قبل التوقف. وهو المنطلق بقوة والفائز بأقوى بطولتين فى السوبر المصرى والإفريقى إلى جانب تأهله بجدارة للدور نصف النهائى لدورى الأبطال الإفريقى وهو المنطلق..والأكثر تأهبا لحصد البطولات وأقربها اللقب الإفريقى ولكن دائما ما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن بعد وقف لنا وباء كورونا بالمرصاد وجمد الكرة فى مصر والعالم وبإذن الله سوف تنقشع الغمة  وتعود الحياة  إلى الملاعب من جديد . 

 

• هل تفاوض معك أى من الأندية قبل عودتك للزمالك؟

 

- بالفعل كانت هناك أطراف أخرى تسعى لضمى لصفوفها ومنها أندية كبرى كالأهلى والإسماعيلى وكان هناك إغراءات مالية من نوع آخر من ناد سعودى.. 

 

لكن فى النهاية فضلت العودة إلى بيتى الزمالك والحمد لله فقد وصلت إلى ما وصلت إليه بجهدى وعرقى كما أن الزمالك ضمنى إليه من جديد وبمقابل محترم .. وأنا دائما لا أحب أن يصنف هذا الحارس أو غيره ولكن أرى بأن البقاء سيكون للأفضل دائما سواء فى صفوف الزمالك أو المنتخب ومن هنا عيب أن يقال بأننى كمالة عدد فى حراسة رمى الزمالك 

 

• إذن هل ترى نفسك بأنك الحارس الأول بنادى الزمالك حاليا ؟ 

 

- أكرر بأن البقاء يكون للأحسن أو الأفضل أو الأكثر جاهزية والاختيار نتركه لأصحاب الشأن وهم الجهاز الفنى بالكامل  بمن فيهم المدير الفنى وكل واحد برزقه..وعن نفسى أنا راضٍ عن تقدير مسئولى الزمالك لى بمقابل مادى 14 مليون جنيه كما أنه ليس لى شأن فيما يحصل عليه الآخرون ومن العيب أن يقول أحد اشمعنى !! ولا ننظر على مستوى الأداء والجهد  الذى يبذله ودائما ما يكون لكل مجتهد نصيب.

 

• هل هناك مشاكل فى حراسة البيت الأبيض فى ظل تألقك الملفت للأنظار ؟ 

 

- الزمالك يضم كوكبة مميزة فى حراس المرمى كما ذكرت ومن الطبيعى أن يكون بيننا تنافس شريف حتى لو اتسم ذلك بنوع من الشراسة وكل حراس الزمالك قادرون عن الذود عن مرماهم  بمنتهى القوة ونحن نتعامل جميعا من خلال أسرة واحدة وهى الزمالك .

 

• هل ترى أن إلغاء الدورى هو الأفضل ؟ 

 

- أتمنى أن يعود النشاط الكروى من جديد ولأن الكرة مصدر رزق للكثيرين ومازال هناك نصف المشوار من عمر الدورى ولا أحد يضمن أى شيء ولا بد أن يتمسك الجميع بالأمل أو الرجاء فى أى وقت . 

 

• وما أغلى ما ترغبه أو تتمناه ؟ 

 

- أن نحقق الثلاثية بعد الفوز بالسوبر المصرى والإفريقى وبإذن الله سيكون لقب دورى الأبطال الإفريقى من نصيبنا هذه المرة ونحن قادرون على ذلك وأتمنى أن يقدرنى الناس بالشكل المناسب ويمنحونى حقى فالأهم عندى أن أرى نفسى فى عيون  الآخرين ومن هنا عندى أغلى أمل فى حياتى أن أكون حارس مرمى المنتخب خلال الفترة القادمة وأعتقد بأن هذا حق مشروع لكل حراس المرمى.