الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

«محمد شريف»: لا أعرف سوى لغة هز الشباك وصنع الأهداف

المهاجم المشاغب الشاب الذى انتقل من الأهلى إلى صفوف إنبى على سبيل الإعارة استطاع أن يعبر عن نفسه ويقدم أوراق اعتماده من جديد للعودة إلى ناديه الأهلى بعد أن ظهر بمستوى عال ومميز للغاية وخطف الأنظار نحوه وعلى رأسهم السويسرى «رينيه فايلر» المدير الفنى للأهلى الذى رحب بعودته مرة أخرى ضمن فريقه وقد راقبه جيدا خلال النصف الأول من عمر الدورى وقبل توقف المسابقة بسبب وباء كورونا.



فى الوقت الذى تلقى فيه اللاعب «محمد شريف» أكثر من عرض داخلى لشرائه ورغبة الكثيرين للاحتراف ضمن فرقهم أو كذلك العرض السعودى الذى وصله مؤخرا.. ورغم ذلك اللاعب لايزال يصر على عودته إلى صفوف النادى الأهلى من جديد بعد انتهاء فترة إعارته إلا إذا.. كما أن شريف يملك مردودا طيبا عند الكثيرين داخل جهاز الكرة بالنادى الأهلى وفى مقدمتهم المدير الفنى «فايلر».

وقد نال الكثير من الاستحسان والإشادة بمستواه فى الأداء وفى قدراته وإمكانياته التى صنعت منه نجما فى الطريق.

«صباح الخير» اقتربت من «شريف» وحاورته وإليكم التفاصيل.

• خرجت معارا من الأهلى إلى إنبى لتبرهن عن نفسك بمنتهى القوة فما السر وراء ذلك؟ - أى لاعب كرة مثل السمك الذى لا يمكن أن يحيا أو يعيش إلا فى الماء، وكذلك لاعب الكرة لا يستطيع أن يحيا أو يعيش إلا من خلال المشاركة الرئيسية أو المستمرة وفى هذه الحالة تجده يسعى بكل ما عنده ومتحديا لنفسه أن يخرج كل ما لديه مع فريقه وإن كان ابتعادى عن الأهلى وخروجى من بين صفوفه على سبيل الإعارة وبصفة مؤقتة غير أنى واثق فى العودة إليه مرة أخرى ولأنه لايزال فى جعبتى الكثير لأقدمه.. فالمشاركة المستمرة هى سر النجاح وارتفاع المستوى وليس العكس وصراحة فقد وجدت نفسى من خلال إنبى الذى ألعب له معارا وهو فريق يملك كل المقومات التى تجعله قادرا على المنافسة وأيضا فى ظل وجود مدير فنى قدير «كابتن حلمى طولان» الذى ساهم فى تطوير قدراتى وأدائى واستفدت كثيرا من نصائحه وتوجيهاته المستمرة لي.

• ماذا تفكر بعد انتهاء فترة إعارتك بنادى إنبى؟

- هدفى الأول العودة إلى بيتى النادى الأهلى والمشاركة ضمن صفوفه الأساسية ومن خلاله سوف انطلق وتكون الفرصة لى متاحة للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطنى، فالنادى الأهلى هو بوابة العبور الملكية إلى التمثيل الدولي.

• وفى أى من المراكز أو الخطوط تجد نفسك؟

- دائما أميل إلى الأداء فى الشق الهجومى وانطلق نحو المواقع الأمامية وهذا لا يمنع بأنى أجيد الأداء فى مركز الجناحين المتقدمين نحو الهجوم وأؤدى دورى كمهاجم على نفس الوتيرة وتكون أمامى مهمة إحراز الأهداف أو صنعها وأحلى اللحظات عندما تعانق الكرة الشباك وتلك هى لغة الأهداف التى أعشقها.

• هل هناك تواصل بينك وبين مسئولى النادى الأهلى؟

- علاقتى بالأهلى لم تنقطع أو تنتهى حتى وأنا خلال مدة الإعارة وكذلك أنا دائم الاتصال بالكابتن «سيد عبدالحفيظ» مدير الكرة الذى يشيد بمستواى من وقت لآخر وقال لى أنه يتابعنى باستمرار وأنا ألعب ضمن صفوف الفريق البترولي.

والحمدلله فإن نظرة المسئولين داخل الأهلى نحوى على ما يرام وأنتظر اللحظة التى أعود فيها للقلعة الحمراء مرة أخري.

• ولكن تردد بأن هناك عدة عروض تلقيتها من أندية أخرى؟

- هذا حقيقى لكن الأمر يتوقف فيما أريده وأنا حتى الآن لم أحدد أى موقف لاسيما وإن أى خطوة بخصوص احترافى ضمن هذا النادى أو غيره لن تتم إلا بموافقة الأهلى الذى من حقه أن يشاركنى فى اتخاذ أى من القرارات ورغم ذلك مازلت أتمنى العودة للأهلي.

• كيف تصل إلى صفوف المنتخب وفى ظل التنافس الشديد؟؟

- لكل مجتهد نصيب، فاللاعب يكون أقصى طموح له أن يمثل منتخب بلده مصر وهذا شرف كبير يسعى إليه كل لاعبى الكرة ولن يأتى ذلك إلا بمزيد من الجهد والعرق وارتفاع المستوى البدنى والفنى والحمدلله، فالكابتن حسام البدرى يعرفنى جيدا وأنا لست بغريب عليه ويعرف قدراتى داخل الملعب، ولذا سوف أواصل مزيدا من الجهد وأعمل للارتقاء بمستوى من أجل التواجد داخل صفوف المنتخب.

• هل غضبت عندما قرر الأهلى إعارتك؟

- إطلاقا لم أغضب من قرار الإعارة وإنما جاء ذلك فى مصلحتى بشكل عام ومن أجل البحث عن ذاتى والتعبير عن نفسى وإخراج كل ما عندى بعد أن وجدت صعوبة فى المشاركة ضمن صفوف اللاعبين نظرا لوفرة اللاعبين وقد جاء قرار الإعارة لصالحى فى هذا الوقت تحديدا وكان ذلك بمثابة اختبار حقيقى لقدراتى كلاعب كرة إلى جانب أن ذلك جاء لصالحى فى النهاية.

• وبماذا تتمنى أو تحلم فيما هو قادم؟

- من الطبيعى أن يكون لأى إنسان طموح خاص به وفى هذا المنوال أتمنى أن يوفقنى الله لأحقق نجاح من نوع آخر مثل الذى سلكه نجم مصر الكبير «محمد صلاح» فهو نموذج يحتذى به فى أى من تجارب الاحتراف الناجحة وهو بحق خير سفير لمصر وللكرة فى الخارج.