طلباته أوامر
«فايلر» يتخلص من نصف لاعبى الأهلى!
رغم أنه لاتوجد أية بوادر أو مؤشرات مطمئنة لقرب استئناف أو عودة مسابقة الدورى الممتاز إلا أن كل شىء وارد وقد يأتى موعد الفرج فى وقته المناسب رغم التحذيرات واتخاذ التدابير المطلوبة،
فالأحداث مازالت تتوالى رغم أخطر أزمة يمر بها العالم من جائحة «مصيبة» كورونا التى لا تزال تسيطر على الأجواء وتتحكم فى المصائر والاقتصاديات لكل دول العالم وبما فيها تجمد النشاط الكروى فى كل دوريات العالم ولكن لن تتوقف الحياة أو تدب من جديد لاسيما فى صناعة كرة القدم الأكثر شهرة وقيمة تسويقية تصل إلى المليارات من العملات الصعبة.. ووسط خضم هذا الطقس المضطرب هناك بصيص من الأمل أو التفاؤل المشوب بالحذر.. ورغم ذلك مازال مسئولو الأهلى يطالبون بعودة الدورى واستئنافه من جديد وهم المتصدرون لقمته دون منافس.. وعلى الرغم من ذلك فإن السويسرى «رينيه فايلر» المدير الفنى لفريق الكرة بالنادى الأهلى يعيد ترتيب أوراقه من جديد ومتأهب لحين عودة الدورى لاسيما وأنه الحاكم والناهى داخل فريق الكرة وسيد قراره فلا أحد ينازعه فى اختصاصاته وكل طلباته مجابة على الفور أو مثلما كان يحدث من قبل مع البرتغالى «مانويل جوزيه» المدير الفنى السابق للأهلى وصاحب أكبر عدد من الإنجازات والبطولات مع الأهلى.
ورغم قصر الفترة التى قضاها «فايلر» مع فريقه الأهلى إلا أنه صار الرجل الأول داخل فريقه بل والمهيمن على كل كبيرة أو صغيرة وصاحب النتائج المشرفة مع فريقه حتى الآن.. وقد استغل المدير الفنى السويسرى تلك الفترة الطويلة من توقف الدورى فى إعادة ترتيب كل شيء ومراقبة كل لاعبيه حتى خلال توقف النشاط وهو الرجل الصريح الذى لا يملك أية رفاهية كى يجامل أحدًا على حساب الصالح العام وفى الوقت الذى وضع فيه جميع التصورات فيما هو قادم ومن بين ذلك قرار عودة أو استئناف الدورى ومن ضمن الملفات الساخنة التى تشغل تفكير المدير الفنى للأهلى قائمة لاعبى الأهلى للموسم القادم وكذلك اللاعبين الذين لا يرغب فى بقائهم وطلب الاستغناء عنهم أو حسبما ترى الإدارة لاسيما وأنهم لا يشاركون معه فى المباريات.
وفى هذا الشأن اجتمع «فايلر» مع لجنة التخطيط والكرة وكذلك مع الكابتن «محمود الخطيب» رئيس النادى الأهلى وأبلغهم صراحة بعدم حاجته لعدد من لاعبى الأهلى الذين يقعون خارج حساباته بالمرة وطلب منحهم الاستغناء مع بداية الموسم القادم ومطالبًا بتسويقهم للاستفادة منهم ماديًا أو إعارتهم لأى من الأندية.. فى الوقت الذى يحرص فيه المدير الفنى للكرة على إضافة دماء جديدة داخل الفريق وخلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة وبعد انتهاء الدورى والمعلق حاليًا.
كما أنه يرى بأن فريق الأهلى فى حاجة إلى عدد من اللاعبين ذى صفات محددة لدعم خطوط الفريق بأقوى العناصر المطلوبة وفى ظل وجود مراكز شاغرة من وجهة نظره.
هذا إلى جانب الاستغناء كلية عن بعض اللاعبين لعدم قناعته بمستواهم مطالبًا بالتصرف فيهم. وقد خرج من حساباته خلال الآونة الأخيرة بناء على رغبته كابتن الفريق «حسام عاشور» وقالها صراحة بأنه ليس له مكان بالفريق وكذلك حارس المرمى «شريف إكرامى» الذى فضل الانتقال إلى ناد آخر «بيراميدز» رافضًا الجلوس على طول الخط ضمن البدلاء وفى ظل التألق المستمر للشناوى. وبالنسبة لـ«صالح جمعة» فقد أعلن «فايلر» بأنه أيضًا خارج حساباته رغم محاولات لجنة الكرة بتواجده ضمن صفوف الأهلى ومنحه فرصة أخرى لكونه لاعبا ذا مهارات وموهبة كروية وصغير السن لكن المدير الفنى متمسك برأيه بأن اللاعب غير ملتزم حتى بعد أن نصحه أكثر من مرة قبل أن يقرراستبعاده نهائيًا.
وفى ذات الشأن فقد تمسك «فايلر» بموقفه الرفض باستمرار اللاعب الأنجولى «جيرالدو» لاسيما وأنه أعطاه الفرصة كاملة لكنه لم يظهر كما ينبغى أن يكون أو بالإمكانيات التى يحتاجها فريق الأهلى ولذا فهو لم يضف أى جديد لفريقه وهناك اتفاق على رحيله من الأهلى أو تسويقه من جانب الإدارة.
كذلك لا ينال «حسين السيد» الشهير بمارسيلو قناعة أو رضاء «فايلر» على الرغم من أنه لم يحظ بأى فرص فى المشاركة مع فريقه الأهلى الأمر الذى تطلب إعارته لنادى الصفاقسى التونسى هذا إلى جانب أن المركز الذى يشغله أو يشارك فيه اللاعب فى صفوف الأهلى يوجد عدد كبير من اللاعبين الذين أثبتوا جدارتهم وفى مقدمتهم النجم التونسى «على معلول» فهو لايزال فى المقدمة ويشارك فى كل المباريات ومردوده الفنى والبدنى مازال مرتفعًا ولذا فهو يشارك أساسيًا فى كل مباريات الأهلى وبناء عليه فقد أبلغ «فايلر» إدارة الأهلى بعدم حاجته إلى مارسيلو ووافق على تجديد إعارته أو بيعه بشكل نهائى رغم اعتراض البعض داخل الإدارة.
وعلى الجانب الآخر فقد استقر الرأى داخل الجهاز الفنى بقيادة السويسرى «رينيه فايلر» المدير الفنى على التمسك بالقائمة الأساسية للفريق بما فيهم البدلاء ليكونوا ضمن قائمة الأهلى الجديدة ومن بينهم الثلاثى العائد من الإعارة «محمد شريف» الذى أعلن عن نفسه بقوة مع إنبى و«عمار حمدى» الذى يثبت يوما بعد الآخر أنه أحد المواهب الغائبة عن صفوف الفريق الأحمر.
وكذلك اللاعب «أكرم توفيق» الذى كان أحد الأوراق الرابحة لفريقه «الجونة» والمعار له ولكن «فايلر» ارتأى أن يعود مرة أخرى إلى صفوف الأهلى نظرًا لما يمتلكه من مهارات وكفاءة عالية فى الأداء. وتأتى قائمة اللاعبين هكذا ففى حراسة المرمى «محمد الشناوى» و«على لطفى» و«مصطفى شوبير» وليس هناك أى نوايا للتعاقد مع حارس جديد ثم باقى اللاعبين «محمد هانى» و«حسين الشحات» و«محمد مجدى قفشة» وياسر إبراهيم وسعد سمير ورامى ربيعة وأيمن أشرف وعلى معلول ومحمود متولى ومحمود وحيد وحمدى فتحى وأليو ديانج وعمرو السولية ومحمد محمود وكريم نيدفيد ومحمود كهربا وجونيور أجاييه ووليد سليمان ومروان محسن وأليو بادجى.