السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
الخطورة فى استكمال الدورى؟!

الخطورة فى استكمال الدورى؟!

ما زالت هناك أصوات تنادى بعودة الدورى، ولكى يعود لا بد وأن يعود النشاط الرياضى أولًا بما فى ذلك استعدادات الفرق وإقامة المباريات الودية بين الأندية وبعضها كخطوة مبدئية فى سبيل التجربة، ونترقب نتيجة ما تثمر عنه هذه اللقاءات، فإذا مرت بسلام فيعلن عن فتح الموسم الكروى الجديد مع بداية أغسطس المقبل.. فالجميع ينظرون إلى الدورى كما لو أنه خاص بالـ١٨ فرقة الممتاز فقط.. تمام وماذا عن ٣٦ ناديًا فى دورى الدرجة الثانية و٤٢ الآخرين فى الثالثة .. فنحن جميعًا نعلم أن غرف تغيير الملابس بكثير من هذه الأندية عبارة عن حجرة واحدة صغيرة وعليها مجرد ساتر حتى مش باب أيضًا، المشاكل اليومية بين اللاعبين بعضهم البعض والأندية وبعضها، فكيف سيتم التعامل والسيطرة عليها فى ظل تواجد الأعداد الكبيرة؟.. فلننظر جميعًا إلى المصلحة العامة وألا نركز نظرنا فقط على مصلحة ناد أو اثنين من أندية الدورى الممتاز ؟! فما بالكم إن انتقلت العدوى لا قدر الله إلى أحد من اللاعبين ومنه إلى آخرين واضطررنا إلى عزله ومن معه من لاعبين والفرقة الأخرى المنافسة لهم.. فهل هذه الصورة سترضينا أم أننا لم نفكر بها! فهل الحيطة أن آتى بجهاز للكشف عن درجة الحرارة لاكتشاف الفيروس فقط؟! فماذا إن حدث خطأ ما فى الإجراءات الاحترازية!! فهل سنقوم بعزل اللاعبين ومعهم الجهاز الفنى لمدة ١٤ يومًا! وهل وقتها سيستكمل الدورى أم..؟! لقد قامت اللجنة الأوليمبية الدولية بتأجيل أولمبياد طوكيو إلى العام القادم تفاديًا لانتشار العدوى مع تجمع شباب العالم فى هذا المحفل الرياضى الكبير.. وعنا فما فائدة تمديد فترة التأجيل لأيام لاتخاذ القرار بشأن إلغاء الدورى من عدمه! فماذا سيحدث بعد مدة الـ١٥ يومًا الآخرين.. هل سيتراجع الوباء!؟ نأمل ونتمنى.. ونرجو أخذ الحيطة والحذر فى قرار استكمال الدورى.. فمن سيتحمل التبعات إن حدث لا قدر الله ووقع المحظور فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.