الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

رئيس جامعة القاهرةد. عثمان الخشت لـصباح الخير:

لدينا الخبراء وبحوث عن كورونا وينقصنا المعمل

ريشة: عبدالرحمن أبوبكر
ريشة: عبدالرحمن أبوبكر

اتجهت أنظار العالم للبحث العلمى والخبراء الأكاديميين فى الجامعات، أملًا فى الوصول لمصل أو علاج لوباء كورونا، الذى تتضاعف مخاطره التى تهدد العالم كل يوم، ويكشف الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة فى سطور الحوار التالى مع « صباح الخير»  تفاصيل الجهود العلمية والبحثية للجامعة للمساهمة قوميا وعالميا فى مواجهة هذا الوباء .



ما أبرز الجهود البحثية التى تخوضها الجامعة الآن ضد كورونا؟

- شاركت جامعة القاهرة، بالتنسيق مع وزارتى التعليم العالى والصحة والسكان ومجلس الوزراء فى وضع خطة بحثية وإنتاجية للتعامل مع أزمة فيروس كورونا، وقد كان للجامعة السبق فى وضع «الخطة الشاملة لمواجهة الفيروس يوم 26 من يناير الماضى، وتم تشكيل لجنة عليا توليت رئاستها، وتشرف هذه اللجنة على تنفيذ الخطة الموضوعة لمواجهة الوباء، فضلاً عن تشكيل غرفة عمليات برئاسة رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية للمتابعة والتنفيذ بالجامعة، وكذلك رفع الاستعدادات القصوى فى أقسام الاستقبال والطوارئ بالمستشفيات الجامعية، وفى المجال البحثى فتحنا باب التقدم بمشروعات بحثية مشتركة بين أكثر من كلية من كليات الجامعة، بتمويل يبدأ من 200 ألف جنيه ويصل إلى مليون جنيه كحد أقصى للمشروع الواحد.

 وتم  الإعلان عن تشكيل خمسة فرق بحثية، تضم باحثين من كليات العلوم والطب والصيدلة والزراعة والمعهد القومى للأورام، لإجراء البحوث العلمية والمعملية، فى سبيل اكتشاف مصل ولقاح للوقاية من الإصابة بالفيروس، وقد ضمت هذه الفرق أكثر من (25) عالمًا وباحثًا من أساتذة الجامعة فى مختلف التخصصات العلمية، ونشرت كلية العلوم فى دوريات علمية عالمية بحثين من أهم الأبحاث العلمية فى مجال مواجهة فيروس كورونا،  للدكتور عبده الفقى الأستاذ المساعد بقسم الفيزياء الحيوية وأسهم البحثان بشكل كبير فى معرفة معدلات الإصابة والوفيات بين كبار السن.

هل هناك معوقات علمية أو تكنولوجية غير متوفرة تعوق نجاح هذه الفرق البحثية؟

- هناك فريق بحثى مكون من 14 باحثاً وباحثة من مختلف التخصصات البحثية، اجتمعوا وبعد الدراسة انتهوا إلى أن أية إجراءات بحثية على فيروس» كورونا covid-19 المستجد» تتطلب معملًا للأمان الحيوى من الدرجة الثالثة المعروف اختصاراً بـ BSL3 وهو ما تحتاج إليه جامعة القاهرة، ووجهت بإرسال المواصفات الخاصة بهذا النوع من المعامل والدراسات الكاملة فيه تمهيداً لاتخاذ ما يمكن عمله فى هذا الخصوص.

هل توجد نتائج أولية للتوصل لنتيجة جيدة فيما يخص التشخيص أو علاج كورونا؟

- كونا فريقًا بحثيًا آخر مصغرًا من تخصصات علوم الحاسب الآلى والوراثة والبيولوجية الوراثية والفيزياء الحيوية لاستخدام التقنية المعروفة بـ CHEMINFORMATICS لاكتشاف علاج فعال وسريع فى فترة وجيزة، ويأمل الفريق  فى التوصل إلى نتائج مبشرة فى وقت قريب، كما تقدمت الدكتورة رشا النشار الأستاذ  فى قسم الكيمياء فى الكلية، بفكرة لتشخيص فيروس كورونا المستجد خلال خمس دقائق فقط باستخدام جهاز معين من BIOSENSORS موجود لديها وسبق أن أثبت فاعليته فى تشخيص فيروسات أخرى، مع تأكيد الباحثة على أن تنفيذ الفكرة لا يحتاج إلى أكثر من أسبوعين، وتأكيدها أيضًا على احتياجها لمعمل  BSL3 حتى تتمكن من بلوغ غايتها.

ماذا عن إسهامات كلية الصيدلة لصناعة عقاقير التعقيم ووقاية الأطقم الطبية ؟

- فى كلية الصيدلة، تم تشكيل فريق بحثى من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وقدموا مقترحاً بحثياً بعنوان «صياغة وتصنيع معقم أيدى غير كحولى طبقاً للمعايير العالمية»، وكذلك تصنيع محلى لمعقم أيدى طبقاً للمعايير العالمية لا يعتمد على الكحول.

يتوفر فى المعهد القومى للأورام وحدات بحثية لديها خبرات كبيرة فى وضع البروتوكولات العلاجية، ما هى إسهاماتهم؟

ــ فى المعهد القومى للأورام، تم تشكيل فريق بحثى لاكتشاف مصل لقاح فيروس كورونا covid-19 المستجد، وبدأ الفريق البحثى بالعمل على تتبع الحامض النووى للفيروس المنتشر داخل مصر، حيث يوجد أكثر من نوع منتشر فى العالم، كذلك قام الفريق بتقديم تصوراتهم عن البروتوكول العلاجى للفيروس، كما تم الاتفاق مع مركز النانو تكنولوجى وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى على استخدام سوبر كمبيوتر لدراسة الفيروس وتحديد كل من العلاج والتطعيم المناسب.

هل هناك أبحاث عن المنتجات الغذائية التى تضاعف المناعة ضد الفيروس أو عن مخاطر انتقاله من هذه المنتجات إلى الإنسان؟

- يعكف فريق بحثى من أقسام الكيمياء الحيوية والوراثة والميكروبيولوجى وقسم أمراض النبات فى كلية الزراعة، على الانتهاء من بحث يستخدم برامج الحاسب الآلى عالية الدقة لتحديد أحسن المركبات الطبيعية القادرة على الارتباط مع البروتين الشوكى الموجود على السطح الخارجى لفيروس كورونا المستجد لمنعه من الارتباط بخلايا الإنسان وإحداث العدوى، وتوصل الفريق إلى أن ارتباط هذه المركبات بالبروتين الشوكى يؤدى إلى تغيير الشكل البنى للبروتين، وهذه المركبات الطبيعية موجودة فى بعض أنواع الموالح والخضراوات، وهذه المركبات أثبتت سلامتها على الإنسان عند تناولها كما أنه يمكن استخلاصها بطرق سهلة من مصادرها..

.. وفى كلية الطب البيطرى، يوجد العديد من المشروعات البحثية والرسائل والأبحاث العلمية منها ما سبق أن قام به قسم الفيروسات بتنفيذ مشروعين بحثيين، لإنتاج لقاحات ومواد مشخصة لفيروسات الكورونا فى الأبقار والطيور، وكذلك توجد رسائل ماجستير ودكتوراه لأعضاء هيئة التدريس فى الكلية بشأن فيروسات الكورونا.

واجهت الدول التى تفشى فيها الوباء مشكلة كبيرة فى توفير أجهزة تنفس صناعى لعدد كبير من المصابين، فهل تشاركون بأى جهود لحل هذه المشكلة؟

- درس فريق من أعضاء هيئة التدريس فى كلية الهندسة الموضوع، وتكونت مجموعتان بحثيتان، لبحث كيفية تصنيع الأجهزة محليًا لتلبية هذا الاحتياج الملح، ويعكف المتخصصون فى هندسة التصميم الميكانيكى والهندسة الكهربية فى الوقت الراهن على الاستفادة من التصميمات التى تنازلت عنها شركة «ميدترونيكس» العالمية والتى أتاحتها عبر شبكة الإنترنت، بغرض إنجاز المرحلة الأولى، تمهيداً للانتقال إلى المرحلة الثانية وهى مرحلة إنتاج النموذج الأولى.

هل هناك مساهمات للجامعة فى المراحل الإنتاجية لمقاومة الفيروس؟

- طالبت الدكتور عمرو مصطفى أستاذ الكيمياء الحيوية وعميد كلية الزراعة بإنتاج المطهرات التى يمكن أن تستخدم فى الوقاية من فيروس كورونا covid-19 من خلال وحدة المطهرات والمنظفات بالكلية والتى تنتج خمسة أطنان يوميًا من المطهرات والمنظفات، ومنها كحول الجيل، وصابون بمطهر للأيدى، ومنظف سائل للأرضيات والأسطح منتج طبقا للمعاير المصرية القياسية، وتنتج وحدة التصنيع الدوائى فى كلية الصيدلة هلاما مطهرا لليدين يحتوى على كحول إثيلى تركيز 70 % ويتم استخدام هذا المطهر داخل أروقة الكلية بالمدرجات والمعامل والإدارات وباقى المرافق الحيوية، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لوحدة التصنيع الدوائى 70 لترا /باليوم. كذلك تقوم الوحدة بإنتاج محلول مطهر للأرضيات والأسطح. بـ CHEMINFORMATICS  لاكتشاف علاج فعال وسريع فى فترة وجيزة، ويأمل الفريق  فى التوصل إلى نتائج مبشرة فى وقت قريب، كما تقدمت الدكتورة رشا النشار الأستاذ  فى قسم الكيمياء فى الكلية، بفكرة لتشخيص فيروس كورونا المستجد خلال خمس دقائق فقط باستخدام جهاز معين من BIOSENSORS موجود لديها وسبق أن اثبت فاعليته فى تشخيص فيروسات أخرى، مع تأكيد الباحثة على أن تنفيذ الفكرة لا يحتاج إلى أكثر من أسبوعين، وتأكيدها أيضا على احتياجها لمعمل  BSL3حتى تتمكن من بلوغ غايتها.

ماذا عن إسهامات كلية الصيدلة لصناعة عقاقير التعقيم ووقاية الأطقم الطبية ؟

فى كلية الصيدلة، تم تشكيل فريق بحثى من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وقدموا مقترحاً بحثياً بعنوان «صياغة وتصنيع معقم أيدى غير كحولى طبقاً للمعايير العالمية»، وكذلك تصنيع محلى لمعقم أيدى طبقاً للمعايير العالمية لا يعتمد على الكحول.

يتوفر فى المعهد القومى للأورام وحدات بحثية لديها خبرات كبيرة فى وضع البروتوكولات العلاجية، ماهى إسهاماتهم؟

فى المعهد القومى للأورام، تم تشكيل فريق بحثى لاكتشاف مصل لقاح فيروس كورونا covid-19 المستجد، وبدأ الفريق البحثى بالعمل على تتبع الحامض النووى للفيروس المنتشر داخل مصر، حيث يوجد أكثر من نوع منتشر فى العالم، كذلك قام الفريق بتقديم تصوراتهم عن البروتوكول العلاجى للفيروس، كما تم الاتفاق مع مركز النانو تكنولوجى وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى على استخدام سوبر كمبيوتر لدراسة الفيروس وتحديد كل من العلاج والتطعيم المناسب.

هل هناك أبحاث عن المنتجات الغذائية التى تضاعف المناعة ضد الفيروس أو عن مخاطر انتقاله من هذه المنتجات إلى الإنسان ؟

يعكف فريق بحثى من أقسام الكيمياء الحيوية والوراثة والميكروبيولوجى وقسم أمراض النبات فى كلية الزراعة، على الانتهاء من بحث يستخدم برامج الحاسب الآلى عالية الدقة لتحديد أحسن المركبات الطبيعية القادرة على الارتباط مع البروتين الشوكى الموجود على السطح الخارجى لفيروس كورونا المستجد لمنعه من الارتباط بخلايا الإنسان وإحداث العدوى،وتوصل الفريق إلى أن ارتباط هذه المركبات بالبروتين الشوكى يؤدى إلى تغيير الشكل البنى للبروتين، وهذه المركبات الطبيعية موجودة فى بعض أنواع الموالح والخضروات، وهذه المركبات أثبتت سلامتها على الإنسان عند تناولها كما أنه يمكن استخلاصها بطرق سهلة من مصادرها..

..وفى كلية الطب البيطرى،توجد العديد من المشروعات البحثية والرسائل والأبحاث العلمية منها ما سبق أن قام به قسم الفيروسات بتنفيذ مشروعين بحثيين، لإنتاج لقاحات ومواد مشخصة لفيروسات الكورونا فى الأبقار والطيور، وكذلك توجد رسائل ماجستير ودكتوراه لأعضاء هيئة التدريس فى الكلية بشأن فيروسات الكورونا.

واجهت الدول التى تفشى فيها الوباء مشكلة كبيرة فى توفير أجهزة تنفس صناعى لعدد كبير من المصابين، فهل تشاركون بأى جهود لحل هذه المشكلة؟

درس فريق من أعضاء هيئة التدريس فى كلية الهندسة الموضوع، وتكونت مجموعتين بحثيتين، لبحث كيفية تصنيع الأجهزة محليًا لتلبية هذا الاحتياج الملح، ويعكف المتخصصون فى هندسة التصميم الميكانيكى والهندسة الكهربية فى الوقت الراهن على الاستفادة من التصميمات التى تنازلت عنها شركة «ميدترونيكس» العالمية والتى أتاحتها عبر شبكة الانترنت، بغرض إنجاز المرحلة الأولى، تمهيداً للانتقال إلى المرحلة الثانية وهى مرحلة إنتاج النموذج الأولى.

هل هناك مساهمات للجامعة فى المراحل الإنتاجية لمقاومة الفيروس؟

طالبت الدكتور عمرو مصطفى أستاذ الكيمياء الحيوية وعميد كلية الزراعة بإنتاج المطهرات التى يمكن أن تستخدم فى الوقاية من فيروس كورونا covid-19 من خلال وحدة المطهرات والمنظفات بالكلية والتى تنتج خمسة أطنان يوميًا من المطهرات والمنظفات، ومنها كحول الجيل، وصابون بمطهر للأيدى،ومنظف سائل للأرضيات والأسطح منتج طبقا للمعاير المصرية القياسية ، وتنتج وحدة التصنيع الدوائى فى كلية الصيدلة هلام مطهر لليدين يحتوى على كحول اثيلى تركيز 70 % ويتم استخدام هذا المطهر داخل أروقة الكلية بالمدرجات والمعامل والإدارات وباقى المرافق الحيوية، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لوحدة التصنيع الدوائى 70 لتر/اليوم. كذلك تقوم الوحدة بإنتاج محلول مطهر للأرضيات والأسطح.