الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
تأملات فى زمن استثنائى!

تأملات فى زمن استثنائى!

• تظل قصائد نزار قبانى المطبوعة فى الدواوين الصادرة من منشورات نزار قبانى جميلة ورصينة وناضجة، وعندما خرجت من الدواوين فى طريقها إلى عبدالحليم حافظ فرحة جذلة. مرت على أصابع محمد الموجى ليكحل القصائد بألحانه البديعة ومن الممكن القول أن الموجى أعطى عبدالحليم عطر الشرفية وقصائد نزار بصوت العندليب التى أستعيدها الآن وأطرد الملل هى خير رفيق!



• الماسونية الاسم الغامض الذى يمسك بالعالم من زمارة رقبته، بدأ يتردد سرًا ثم صار جهرًا  فى بوستات مواقع التواصل، ولا أدرى ما ارتباط هذه الفلسفة بالسكون الإرادى الذى يعيشه العالم.

• ولكن يبدو لى أن شيئًا ما «يطبخ» فى العالم وربما فلت الزمام عن السيطرة.

• فى فترة «خليك بالبيت» أفكر فى أشياء مختلفة ربما لا تربطها أى رابطة، ولكنها طبيعة زمن استثنائى يفر من أسئلة مؤجلة، واحد بين هذه الأسئلة هو من قتل أميرة القلوب ديانا التى أحبت شابًا مصريًا وظنى أنه سعودى.

لو جلست يومًا مع طبيب القلوب العظيم د. مجدى يعقوب سوف أسأله، فقد كانت الأميرة قريبه إليه.

• صديقتى الفنانة رغدة أوصت بأن أتعلم رياضة اليوجا فهى أفضل وسيلة لقضاء ساعات السأم الطويلة التى فرضها الحظر تحسبًا للعدوى!

وقلت لرغدة أنى أعيش وحدى منذ رحلت زوجتى آمال العمدة ومعنى هذا أنى أعيش الوحدة وتدربت عليها وصار بينى وبينها «ألفة» فلا حاجة لى برياضة مثل اليوجا إننى أمارس يوجا خاصة منذ عام 2001!

• اليوتيوب هو مرجعية أمة وكثيرًا ما أعود إلى تاريخ مصر الحديث، وبتقنية خاصة أرى هذه الوثائق المرئية على شاشة التليفزيون وليس على الموبايل وهذه نعمة، آخر أحداث رأيتها فهى نشأة ثورة يوليو بمحمد نجيب، وجنازة أم كلثوم ثم أكبر مظاهرة شهدتها مصر فى تاريخهــــــا القديـــــــم والحديــــــث يوم 30 /6 التاريخى.