السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
كرونيات

كرونيات

• حاولت الخروج من دائرة الكورونا إلى شيء آخر، ففشلت!



فالوباء يسيطر تمامًا على القلوب والعقول.. والأقلام.

• حتى كذبة أبريل التى يبتسم لها العالم فى شتى الأرجاء الذى فقد الابتسامة ودخل طورا جديدا صارمة..

• وأتخيل لو عاش الكاتب الساخر أحمد رجب بيننا الآن لكتب فى (نص كلمة): كذبة أبريل أننا عايشين!!

•  الإحباط يمشى فى الطرقات والضحك فاتر وتقطيبة الجبين تعلو الوجوه!

• أتساءل - مثلا - ما جدوى الكتابة فى زمن يحصد فيه وباء مفترس الأرواح؟ ما جدوى هذه السطور؟ تذكرنى بالكاتبة الفرنسية فرانسوا ساجان صاحبة (مرحبا أيها الحزن) تقول الكاتبة (ألم النفس أضعاف الألم البدنى)!

• بات مفهوما أن هذا الأسبوع هو الأسبوع الحاسم فى مصر وعلى ضوء أرقام الإصابات قد تُخفف إجراءات الحظر أو تعاد التجربة أو تتكثف. المهم أن الدولة المصرية من رئيسها إلى أصغر خفير فى قرية مصرية «حريصون» على أكبر مدى على حياة المصريين.

• فى الحرب الأهلية لم نسمع صوت فيروز رغم أنها كانت فى لبنان الذى طالما تغنت به، ولكن فى زمن الكورونا، كسرت الصمت وراحت تبتهل إلى الله ليخلصنا من هذا الوباء فى فيديو متداول على كل المواقع. كلمة بليغة ممتلئة بالإيمان العميق.

• تحفظت بشدة على اليفط التى انتشرت فى شوارع وميادين الفلبين التى تقول: إما بيتك أو التابوت! شىء مقبض للغاية!

• فى أيام الحظر اكتشفت حلاوة غناء أم كلثوم؛ خصوصا بأحمد رامى ورياض السنباطى أن الفن الشيك والأداء الثرى والنبرة الخالدة ولا يغنى هذا شغفى بفيروز؟!

• من سخافات (اليوتيوب) أنك فى عز الاندماج بغناء أم كلثوم أو فيروز أو نجاة أو عبدالحليم يفاجئك (إعلان) ما، يقطع تواصلى مع الأصوات التى تعتبر جواهرخالدة.

• غاب أساتذة النفس (علم النفس وعلم الاجتماع) عن المشهد فى أيام الكورونا، مع أن عادات نفسية وذهنية جديدة تولد ومن المهم تحليلها. ولكن الغائب (حجته معاه)!•