الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

وزير التعليم العالى يكشف: مستعدون لتحويل المدن الجامعية والصالات لمستشفيات عزل

قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إنه فى حالة زيادة الأعداد المصابة بفيروس كورونا المستجد عن الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، هناك خطة اعتمدتها الدولة وجهزتها الوزارات المعنية وكل شىء مكتوب ومدربين عليه. وأضاف فى تصريحات خاصة لمجلة «صباح الخير»، إن الخطة موضوعة، وبدأت الجامعات تستعد لها، منها كيفية استعمال المدن الجامعية وتحويلها لمستشفيات عزل صحى، وكيفية استخدام الصالات المغطاة والاستاد والأماكن المتسعة لتحويلها لمستشفيات ميدانية.



 

ويكمل: وفى حالة نقص الأطقم الطبية المتخصصة فتم تدريب أطباء من أقسام أخرى مثل التخدير والباطنة وكافة التخصصات، وأطقم التمريض والحصول على كورسات سريعة حول كيفية التعامل مع هذا النموذج من المرضى، قائلا: «كل شىء معمول حسابة علشان نبقى مستعدين لأسوأ الظروف». 

وحول توافر وسائل الوقاية والمستلزمات الطبية داخل المستشفيات، قال عبدالغفار: إن الدولة توفر وسائل الوقاية ولدينا ما يكفينا مع الضغط الشديد لفترة معينة، والدولة رصدت مبلغًا كبيرًا جدًا لصالح وزارة الصحة ووزارة التعليم العالى لسد هذه الاحتياجات، ووزارة الإنتاج الحربى أنتجت كميات كبيرة لوسائل الوقاية، وأنتجنا المنظفات والمطهرات والدولة متمثلة فى الإدارات بالتعاون مع القوات المسلحة أنتجت كميات كبيرة، مستطردا: «يعنى حتى الأن منقدرش نقول عندنا عجز لكن عندنا نقص بيعوض بشكل سريع جدًا خلال الأيام المقبلة».

 وأوضح عبدالغفار أنه تم تشكيل لجنة خاصة بأضرار الجهاز التنفسى تضم أساتذة الأمراض الصدرية والفيروسات والصحة العامة، لإعداد تقرير يومى خاص بالتوعية، وبالنسبة للأطباء الذين ينشرون فيديوهات على السوشيال ميديا فذلك منتشر فى العالم كله، وكل شخص يحكى تجربته وحكايته ولن نستطيع منع ذلك فى ظل زمن مواقع التواصل الاجتماعى. 

وتطرق عبدالغفار إلى الـ12 قرارًا خلال الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والتى منها: تخفيض استقبال الحالات غير الطارئة بالمستشفيات الجامعية بنسبة 70 %، وتجهيز أماكن عزل «مستشفى» بما لا يقل عن 30 سريرًا وإعدادها حال الاحتياج إليها، وتدريب فرق من الأطباء والتمريض من غير تخصصات «الأمراض الصدرية، الرعاية المركزة والتخدير، الأمراض المتوطنة» للتعامل مع حالات الإصابات التنفسية الحادة وإرسال أسماء الفرق لأمانة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية فى موعد أقصاه ثلاثة أيام. 

وكذلك، تقليل أعداد المترددين على العيادات الخارجية بنسبة 50 %، وتجهيز مكان منفصل للكشف عن مرضى الأعراض التنفسية فى العيادات الخارجية، وإرسال بيان بأعداد أسرة الرعاية التى يوجد بها أجهزة تنفس صناعى كبار وأطفال فى موعد أقصاه 48 ساعة، والتأكيد على جاهزية الطواقم التى تم ترشيحها للعمل بمستشفيات العزل التابعة لوزارة الصحة والسكان لبدء العمل فور طلب الوزارة، والتأكد من توافر الواقيات الشخصية للفرق الطبية والالتزام باستخدامها حسب التعليمات الصادرة من المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وعزل أقسام المستشفى التى تتعامل مع المرضى منقوصى المناعة «الغسيل الكلوى والأورام» مع تحديد حركة الدخول والخروج من تلك الأقسام أثناء فترات العمل وقصرها على أعضاء الفريق الطبى، كما تضمن القرار التنسيق مع وكيل وزارة الصحة فى كل محافظة، بما يحقق تكامل الخدمة بين المستشفى الجامعى ومستشفيات وزارة الصحة والسكان فى كل محافظة.