الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
جنرالات الكورونا!

جنرالات الكورونا!

• ألف نصيحة ونصيحة تنهمر فوق رؤوسنا كل دقيقة خاصة بالوقاية من هذا الوحش الصامت وباء الكورونا فقد حدث انفجار معرفى لدى كل الناس عن الكورونا حتى استحقوا لقب جنرالات الكورونا!



• حدث للناس (بلبله) شديدة و(حيرة) لا حدود لها هذه النصائح متضاربة متناقضة وربما كانت كلها اجتهادات.

أهمها أن نشاط الفيروس يتضاءل فى حرارة الجو فهو يفضل الحياة فى الشتاء. وإذا برأى يقول لا صحة تماما لهذه المقولة، فالفيروس يتجدد ويعيش فى أى مناخ!

• الناس تتعلق بأى قشة لها صلة بالعلاج. مرة يقال إن الأطباء السوريين عثروا فى معاملهم على المصل الواقى ومرة يقال إن أطباء يمنيين نجحوا فى اليمن على هذا العلاج الثانى وسوف ينقل العلاج المقترح اقتصاد اليمن إلى فوق. كما يأتى صوت عاقل: هذه اجتهادات فاحترسوا!

• خرج د.عبدالهادى مصباح أستاذ علم المناعة وظهر لمدة تزيد على ساعة مع محمد على خير على شاشة القاهرة والناس يقول إن الحل فى المناعة وليس غيرها، وتهافت الناس على معلومات غذائية تفيد فى زيادة المناعة للوقوف فى وجه الفيروس!

• خرج علينا جنرالات الكورونا وقالوا طهروا بالكحول وليس بالديتول، فالجيش خرج ليطهر جامعات مصر وازدادت إلى الضعف أثمان  المطهرات، وقبضت الرقابة الإدارية على (مخالفين) أرادوا التربح من الأزمة.

• ما زال بعض الناس لا مباليا بالأمر، والشوارع لا تزال مكتظة بالناس ربما عن كراهية لإعلان الدولة حظر التجول فهو يذكرنا بأيام قاسية. ولذلك الدعوة للبقاء فى البيت تصادف القبول عند الأكثرية من الناس ولا تصادف الأقلية.

• الدولة قالت للناس: إما حياتك، إما مصلحتك!

• بدأت هناك مقالات تخفف العبء على الناس من مخاطر الكورونا والمستجد بطرح فكرة أن هناك فوائد للكوارث وهناك نقط مضيئة فى  مصيبة الكورونا وهى مصيبة بكل المقاييس.

• من الطبيعى أن هناك ناس «أضيروا» من انتشار الوباء خصوصا عمال  اليومية. كيف نعوضهم؟ سؤال.

• ست الحبايب لفايزة أحمد، الأم عليها واجب وهو دعوة الأولاد للبقاء فى البيت درءًَا للمصائب لا قدر الله.