الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
مصريات

مصريات

• المحن تكشف معدن الشعوب «وكرونا» كشفت معدن المصريين.. واجه المصريون الفيروس اللعين بهدوء وثبات وجدعنة !



• مشهد رائع حين ترى شبابا مصريا يساعد مواطنا «غرزت» سيارته فى الطين أو شابة تساعد إحدى الأمهات وهى تحمل أطفالها وشابًا ذا عضلات ليساعد كبير السن علي اجتياز الشارع الذى صار بحيرة! إنها الروح المصرية التى تطل لحظة المحنة سواء كانت فيروسا أو عاصفة.

• كنت أظن أن فضيلة التطوع قد غابت ولكن يوم العاصفة والمطر تكونت على الفور فى بعض الأحياء «متطوعون» يخدمون أبناء الحى. 

• مصر الرسمية لم تنم فى تلك الساعات العصيبة كان المحافظون فى مكاتبهم ورؤساء المدن والأحياء فى الشوارع والتزم المصريون بالبقاء فى بيوتهم وصارت الطرق خالية من السيارات، فيما عدا سيارات الحريق وسيارات الإسعاف، كان المشهد رائعا وعبر  عنه الرئيس حين قال إنه «فخور» بأداء المصريين . 

• كشفت السيول التى أغرقت الشوارع عن أهمية شبكات الصرف وأخطائها، وبالطبع كانت التجربة جديدة على مصر فالبلد لم يعرف  هذا  الطقس  منذ 40 عاما، ولولا «صحيان» الحكومة، وظنى أن مصطفى مدبولى يعيش كرئيس حكومة طقسا غير عادي، بغير مسميات فإن حكومة مدبولى كانت «حكومة أزمة» فهى  تواجه محنتين الأولى الفيروس الذى يحصد أرواح العالم والثانية المنخفض الجوى الذى ضرب البلاد بعاصفة وسيول .

• عشرون مصريا لقوا حتفهم خلال الطقس السيىء وفى أوروبا تحصد السيول الآلاف وتطردهم من بيوتهم إلى العراء، ولعل ما جرى فى مصر لا يقارن بالصواعق التى تضرب بعض دول العالم وينجم عنها خسائر فى الأرواح وفى المعمار وتحتاج إلى وقت طويل للترميم، للخراب والنفوس !

• صوفيا لورين الممثلة الإيطالية من جيل الرواد، دخلت كنيسة فى مارس وأخذت تصلى بصوت عال «يا رب ارفع غضبك عنا» هل هو غضب إلهى ؟!

• يقول د. سيد عويس العالم الاجتماعى : فى المصرى «جين» المقاومة وقد ثبت هذا فى مواجهة فيروس  عنيد وعاصفة هوجاء.