قابلت هؤلاء!

• قابلت المطرب الفنان محمد حماقى وهو يتأهب لدخول فندق كبير لإحياء فرح. لم نتكلم ثانية عن «الشواكيش»، فالأمر لا يعنيه.. هو «نمط» آخر من المطربين.. سلالة المحترمين الكبار.. المهم عنده كلمة مبتلة بالشوق ولحن مكحل بالشجن.

• قابلت رجل الأعمال المصرى فى إيطاليا «أمير» اعتدت أن أراه فى لؤلؤة إيطاليا ميلانو، هو يملك مطعمًا كبيرًا يقدم كل وجبات اليوم من الوجبات الشرقية وأكثر زبائنه جروبات السياح الذين يأتون له فى أتوبيسات كبيرة وكلما زرته فى المساء- وأنا فى ميلانو- وجدت طابورًا من الأتوبيسات على باب مطعم «الامبراطور».

وأقول له ضاحكًا: كامل العدد! ويرد أمير بابتسامة رضا وهو يتمتم: الحمد لله، ولكن الـ«كورونا» لم ترحمه فقط كان وقع الوباء الصينى عليه شديدًا، إذ إن معظم الجروبات الزائرة لمطعم الامبراطور هم من الصين واليابان ومحظور استقبال سياح من الصين، تلك هى الغصة التى يشكو منها أمير، هو يتوقع أن تنتهى هوجة كورونا قبل منتصف مارس إذا اكتشف العلماء دواءً للوباء وإلا حصد ضحايا أكثر، وبهدل  الاقتصاد الصينى وامتدت آثاره على بقية العالم، أمير يفكر فى جروبات أخرى قادمة من مناطق آمنة.

• الشاعرة علا حويدق صاحبة صالون إبداع بلا حدود.. أضافت للصالونات الأدبية القليلة فى مصر صالونًا جديدًا يطرح قضايا عامة. وفى يوم 28 فبراير يناقش «التوغل التركى فى ليبيا» وكان آخر ندواتها عن «دور الإعلام فى تشكيل الهوية الثقافية المصرية» وتم تكريم اسم الإعلامية الراحلة صفاء حجازى،عمر الصالون 10 سنوات وربما لم يشعر به أحد لأن الصالون على شكل متحف، فهو صالون غير عادى،الصالون متناغم مع المكان.

• المخرج الكبير الفنان عمر زهران، اختاره مخرج مسلسل «نساء من ذهب» بعد عودته من بيروت، بعد أن مثَّل دوره فى المسلسل، ميزة عمر زهران أنه «باقة مواهب» يخرج ويمثل ويقدم ويتحاور!