الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الأمهات دخلن «حسبة برما»

بعد إعلان وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، عن اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا، فى مصر، انتشرت حالة من الخوف بين أولياء أمور الطلاب والأسر المصرية، بدت واضحة فيما تناقلته الأمهات عبر جروبات أولياء الأمور عبر الفيس بوك والواتس آب، ودار جدل بين الأمهات حول الحيل والخطط البديلة التى يمكن أن تغنى أولادهم عن الذهاب إلى المدارس.   «صباح الخير» رصدت  بعض هذه الاقتراحات والخطط البديلة التى ينوى أولياء الأمور فعلها، لحماية أبنائهم والحفاظ على صحتهم.  



طالبت الثلاثينية رشا عطية، وزارة التربية والتعليم قائلة: «لا بد من رفع الغياب عن الطلاب وإلغاء أعمال السنة، والاعتماد على الامتحان النهائى فقط آخر العام، فأنا لا أفضل ذهاب أولادى إلى المدارس، وأعتمد على الدروس الخصوصية فى البيت».

وذكرت سناء محمد أن وباء فيروس كورونا ينتشر بسرعة كبيرة بين الناس، وهناك حالة من الخوف من الإصابة بالفيروس، خاصة بين الطلاب فى المدارس، لتكدس المدارس بالطلبة، وطالبت بإغلاق المدارس، واعتماد الوزارة على نتيجة الترم الأول فقط واحتسابها نتيجة نهاية العام الدراسى.

فعلوا هاشتاج «أوقف الدراسة يا وزير التعليم، الكورونا مش هزار، حياة أولادنا بالدنيا»، هكذا بدأت عبير جودة قولها خوفا على أرواح أبنائها من الطلبة.

 دينا فتحى عشوش، والدة تلميذة فى إحدى المدارس التجريبية للغات، تقول  «أنا كأم أطلب أن المدارس تتأجل أو حتى تلغى السنة كلها لحد ما يعرفوا يحلو الأزمة الصحية دى عشان أطفالنا مش هنبهدلهم، خصوصا أن الجو برد وسهل يعدوا بعض، ومعندهمش الخلفية عن يعنى إيه مرض أو فيروس مميت».

تعليق الدراسة ليس الحل

هيام عبدالرحمن ترى أن تعليق الدراسة ليس الحل، فالفيروس منتشر فى كل مكان سواء بيوت أو أندية أو أى أماكن عمل، فلابد أن يقوم الإعلام بدوره التوعوي، فى توعية  كل أم عن طرق وكيفية تعاملها مع ابنها خاصة من كانت مناعته ضعيفة أو يعانى من أى عدوى تنفسية وحساسية مزمنة.

طاقم صحى يطوف المدارس

تقول شيرين سلامة: «لا بد أن تتخذ المدارس الإجراءات الوقائية لحماية الطلاب من الاختلاط أو التواجد فى الأماكن المزدحمة، إغلاق المدارس لم يكن الحل الوحيد على الإطلاق،  فلا بد أن تخصص وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة، طاقم أطباء للكشف على الأطفال فى المدارس، والتوعية بالطرق المختلفة  للنظافة الشخصية».

حملة  فى مدارس الصعيد

الصعيد ومع ارتفاع درجات الحرارة، لم تصل حالة الذعر هناك، ولكن اهتمت الأمهات المشاركات، بأهمية تنظيم حملات توعية فى المدارس، والتى شارك فيها بعض الصيادلة بالمحافظة، حيث أوضحت السيدة نيفين جامع،   ابنة الصعيد، أن مدرسة الأقباط الإعدادية للبنين بالصعيد، دشنت حملة توعية قامت بها الصيدلانية هبة صلاح الدين، استفاد منها ابنها، وجميع الطلاب.

 هدفت الحملة إلى التوعية والتعريف بفيروس الكورونا، وأعراضه، وطرق الوقاية منه، والاهتمام بالنظافة العامة، والحفاظ على غسل اليدين باستمرار، قبل الخروج من المنزل وبعد العودة إليه، الاهتمام بالتغذية المتوازنة، الاهتمام بالبروتينات والفيتامينات لتقوية المناعة، والخضروات والفاكهة، والمشروبات المضادة للفيروسات من ينسون وجنزبيل، عدم الإكثار من المضادات الحيوية، لأن إكثارها يقلل من المناعة.