اختراعات غيرت العالم

مع حلول القرن الثامن عشر الذى شهد نهضة علمية شاملة، تنوعت الأبحاث والتجارب وأدت  إلى  اختراعات  واكتشافات مهمة، كانت سببًا مباشرًا فى قيام الثورة الصناعية خلال القرن التاسع عشر. فهل سألت نفسك مرة ما الاختراعات التى غيرت تاريخ الإنسان؟

المحراث

لا نعرف حقًا أين ومتى ظهر المحراث لأول مرة، قبله كان البشر يعيشون على الصيد وأكل العشب وأوراق الشجر، ورغم  شكله البدائى، ساعد الإنسان على تقليب التربة ونقل العناصر الغذائية من تحتها لسطح الأرض وتجهيزها للزراعة.. بفضل المحراث، أصبحت الزراعة أسرع وأسهل من أى وقت مضى، وسمح للبشر بإنشاء فائض من الغذاء يؤمن لهم الحياة ويخلق سوقًا للتجارة عبر المجتمعات الأخرى، وخلق وظائف ومهناً أخرى، ما أدى إلى نمو المدن، وأدى تداول المنتجات الزراعية وتخزينها إلى اختراع أنظمة الكتابة والأرقام، ببساطة كان المحراث بابًا واسعًا لعبور الإنسان إلى الحضارة.

العجلة

ربما لن نعرف أبدًا أين ومتى تم اختراع العجلة لأول مرة؟  هناك عجلة ربما هى الأقدم موجودة بالقرب من مدينة ليوبليانا السلوفانية، ويرجع تاريخها إلى قبل 5000 عام.  أتاحت العجلات نقل البضائع بسرعة وكفاءة، كما استخدمت كجزء من اختراعات حيوية أخرى مثل عجلات المياه للطواحين، التروس فى الآلات، والسواعد والبكرات. فى الوقت الحاضر، تعد العجلات ضرورية للمحركات الكهربائية ومحركات الاحتراق والمحركات النفاثة ومحطات الطاقة وأشياء أخرى لا حصر لها.

المطبعة

يعتقد كثيرون أن المطبعة هى أهم اختراع فى تاريخ البشر، لمساهمتها العظيمة فى نقل العلوم والأفكار بين دول العالم، ولك أن تتصور حجم المعلومات التى فقدتها الإنسانية قبل اختراع المطبعة. الألمانى يوهان جوتنبرج 1398 م - 1468 م) اخترع الطباعة الحديثة، وطور فى سنة  1447  قوالب الحروف التى توضع بجوار بعضها البعض ثم يوضع فوقها الورق ثم يضغط عليه فتكون المطبوعة.

رأى المصريون المطبعة لأول مرة أثناء الحملة الفرنسية وهى التى أحضرها نابليون عام 1798 م، وكانت تطبع منشورات ومراسيم الحملة، وقد خرجت هذه المطبعة من مصر مع خروج الحملة الفرنسية منها عام 1801و بقيت مصر خالية من المطابع حوالى عشرين عاما حتى أنشأ محمد على باشا عام 1821 مطبعة بولاق.