الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

رفض حاسم لتهجير الفلسطينيين

والمجلة ماثلة للطبع، تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسى الأكاديمية العسكرية المصرية بمقر القيادة الاستراتيچية بالكيان العسكرى فى العاصمة الإدارية الجديدة.. كما تفقد الرئيس صالات الرياضة المجهزة بأحدث المعدات لتعزيز القدرات البدنية لطلبة الأكاديمية، وكذلك مبنى إقامة الطلاب والمبانى التعليمية ومبنى محاكاة الرماية، فضلًا عن مبانى الشئون الإدارية. 



وناقش الرئيس السيسى طلبة الأكاديمية فى ظروف إقامتهم بالأكاديمية، واستمع لآرائهم.. وأثنى على التجهيز المميز للأكاديمية، مؤكدًا حرص الدولة على تطوير المنظومة التعليمية والتدريبية بما ينعكس بشكل إيجابى على الطلاب، ويضمن تلقيهم أفضل أنواع التدريب لرفع كفاءتهم بالشكل الذى يتوافق مع أعلى المتطلبات الفنية الواجب توافرها فى طلاب الكليات العسكرية المصرية.

من جهة أخرى، كان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد استقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين فى المؤتمر السادس للبرلمان العربى المنعقد بالقاهرة، وذلك بحضور الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس وزراء مملكة البحرين، وعادل بن عبدالرحمن العسومى رئيس البرلمان العربى، ومن الجانب المصرى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب.

وتطرق  اللقاء إلى الأوضاع فى المنطقة، حيث تم استعراض التحديات الراهنة، التى تحتم العمل على توحيد المواقف وتكاتف الدول العربية فى مواجهة الأزمات الإقليمية، ودعم كيان الدولة الوطنية ومؤسساتها، بما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية للشعوب العربية. 

كما تناول اللقاء مستجدات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية، حيث أشاد رؤساء البرلمانات العربية بالدور المصرى المحورى فى دعم الشعب الفلسطينى ومناصرة قضيته العادلة، معربين عن بالغ التقدير والاحترام للموقف المصرى التاريخى بالرفض الحاسم لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، بما يحول دون تصفية القضية الفلسطينية، مشيدين بتصدى مصر لقيادة وإدارة عملية إنفاذ المساعدات الإنسانية، وإصرارها على المضى قدمًا فى هذه العملية رغم ما تتعرض له من معوقات كبيرة. 

واستعرض الرئيس الجهود المصرية لتهدئة الأوضاع فى غزة، وحماية المنطقة من توسع الصراع، مشددًا على أن الأولوية القصوى هى وقف نزيف الدم الفلسطينى من خلال العمل المكثَّف مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع، مؤكدًا استمرار الجهود المكثفة، على شتى الأصعدة، لدعم حقوق الشعب الفلسطينى، وعلى رأسها حقه فى دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.