الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

دعم المجتمع السيناوى

جهود كبيرة تقوم بها الدولة من أجل تحقيق التنمية الشاملة فى شبه جزيرة سيناء، وتحسين بيئة الأعمال فى المجتمع السيناوى، فضلًا عن تعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وصولًا لتحقيق معدلات النمو الاقتصادى المستهدفة، وفى هذا الصدد حرص جهاز  تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، برئاسة باسل رحمى، الرئيس التنفيذى للجهاز، على تقديم مختلف أوجه الدعم التمويلى والفنى لقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر فى سيناء ومدن القناة، لزيادة معدلات التشغيل وإتاحة المزيد من فرص العمل الجديدة لأبناء أرض الفيروز خاصة من شباب الخريجين والمرأة العاملة.



ونجح جهاز تنمية المشروعات، خلال 10 سنوات منذ يوليو 2014 وحتى فبراير 2024، فى ضخ نحو 2.4 مليار جنيه قروضًا تم تقديمها لـ56.2 ألف مشروع صغير ومتناهى الصغر، ليوفر نحو 97.5 ألف فرصة عمل لأبناء سيناء ومدن القناة، بالإضافة إلى 77.5 مليون جنيه تم ضخها لتطوير البنية الأساسية أتاحت ما يزيد على 410 آلاف يومية تشغيل للعمالة غير المنتظمة بهذه المناطق.

كما أتاح الجهاز، عشرات الآلاف من الخدمات الفنية وغير المالية اللازمة لإقامة المشروعات الجديدة أو تطوير المشروعات القائمة من بينها نحو 11 ألف رخصة مؤقتة للمشروعات الجديدة، و10 آلاف رخصة نهائية للمشروعات الجديدة، ونحو 1500 رخصة متنوعة لتوفيق أوضاع المشروعات العاملة فى القطاع غير الرسمى وضمها للاقتصاد الوطنى، فضلًا عن استصدار 790 بطاقة ضريبية، و250 سجلًا تجاريًا، و2300 تأمينات اجتماعية، وما يزيد على 5 آلاف شهادة تصنيف مشروعات، وما يزيد على 5 آلاف شهادة مزايا.

ويحرص الجهاز، على تعريف أبناء سيناء ومدن القناة بالفرص الاستثمارية المميزة بالمحافظات الخمس «جنوب سيناء – شمال سيناء – السويس – الإسماعيلية – بورسعيد»، ومساعدتهم فى تأسيس مشروعاتهم وأعمالهم الخاصة والاستفادة من التيسيرات والمزايا الواردة بقانون تنمية المشروعات 152 لسنة 2020، لخلق المزيد من فرص العمل اللائقة والمستقرة لأبناء المحافظات مما يسهم فى مواجهة تحديات البطالة والهجرة الداخلية.

ويولى جهاز تنمية المشروعات، الحرف اليدوية والتراثية التى تتمتع بها الثقافة السيناوية أهمية خاصة، لذا يعمل على تيسير مشاركة أصحاب هذه الحرف فى الدورات التدريبية المتنوعة وخاصة دورات التسويق لتطوير منتجاتهم ورفع جودتها وفتح آفاق تسويقية جديدة لها فى الداخل والخارج، ومن ثم تيسير مشاركتهم فى المعارض التى ينظمها الجهاز سواء المعارض المحلية أو المركزية الخاصة بالحرف اليدوية والتراثية وعلى رأسها معرض تراثنا، حيث يتم ذلك بالمشاركة والتعاون الوثيق مع المحافظات ومنظمات المجتمع الأهلى الناشطة فى المنطقة.